مقالات الرأي
أخر الأخبار

اشراقات انتصار جعفر بانتصار الجيش عيني حتنوم بعد ما طال سهادها

اشراقات

انتصار جعفر

بانتصار الجيش عيني حتنوم بعد ما طال سهادها

الكل ينتظر اكتمال نصر القوات المسلحة والقضاء على مليشيات الدعم السريع الارهابية وقتلهم وهلالكهم ..ونظافة البلاد من دنس وقذارة هؤلاء الأوباش .
ونراقب انتصارات قواتنا الباسلة في كافة محاور العمليات الحربية …وفي الخرطوم عاصمة الصمود حيث شهدت بحري معارك ضارية استبسل فيها سلاح الإشارة وأبطاله الأشاوس كالمعتاد ..كبدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد …وهي قاب قوسين أو أدنى من اكتمال تحريرها من قبضة المليشيا والمرتزقة الهوان خاصة بعد تحرير كوبري كوبر …وعبور قواتنا كوبري الحلفايا من جهة أم درمان متقدما إلى عمق بحري .
حتى يعودوا ملوك (الحلفايا) وسادة (الميرغنية)….وتعود سماء (الصافية) صافية من نيران ودخان البارود ..وتخضر وتزدهر الزراعة في (شمبات)…وينتعش سوق (سعد قشرة) العريق الذي أسسه في ستينيات القرن الماضي اليمني سعد صالح الذي كان يطلي منزله ( بقشرة الفول) خوفا من العوامل الطبيعية ..وسوق (سعد قشرة) جسر إنساني بين السودان واليمن الشقيق .
ويعلو صوت (الرياضية) عبر أثير الموجة (FM 104) ليستمع الكل إلى اخبار وفنون الرياضة .. ويعود ( الدافوري والغبار ) في( ميدان عقرب) العريق ..
وفي بحري (سر الهوى)…كما يحلو لأهل الغناء بأن يتغزلوا فيها .
فعمليات الجيش تسير بخطوات تنظيم في محاور القتال في الخرطوم.. حيث الحدث الأكبر والدرس القاسي الذي أخذه الجنجويد وأهلهم في موقعة جبل أولياء وهم هاربين بكل الغنائم فكانت (ضربة معلم) وإصابة في مقتل .
وكذلك تتوالى الانتصارات في ام درمان في محاور (امبدات) وكل غرب ام درمان..وبهذا يكون مثلث العاصمة السودانية صاحبة (الاءات الثلاثة) لا تفاوض لاصلح ولا اعتراف بالعدو الصهيوني) إبان النكسة العربية عام ١٩٦٧م في مؤتمر الجامعة العربية الرابع الذي عقد في الخرطوم ..في قبضة جيشها حامي حماها وصمام أمانها.
واليوم التاريخ يعيد نفسه وإن كان بصورة مغايرة إلا أن الغاية المشتركة هي العزة والكرامة. عندما أعلنها داوية السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة (لا تفاوض في جدة) .. وهو يتسيد عقر داره …
الذي نزل بردا وسلاما على الوطنيين الشرفاء واسعد الشعب الحر الأبي الذي يقف خلف قواته المسلحة الباسلة بكل حب ونكران ذات.. وظهر هذا واضحا في تنامي المقاومة الشعبية .. وقرارها الثابت الذي لا يتزحزح بأنهم (جيش واحد.. شعب واحد )..وانه جيش السودان الحر الأبي …
كثبات الجبال ورسوخها كانت حلاوة النصر في جبل موية في غربي سنار معقل السلطنة الزرقاء الشامخة عبر التاريخ … وبطولة أهل التكينة الشرفاء ملاحم يقتدى بها في قرى الجزيرة تاكيدا لجسارة وشراسة رجالها وأبطال القوات المسلحة لا يهدأ لهم بال إلا بتحرير كل الجزيرة الخضراء بإذن الله ..
كما تحكي (عروس الرمال) عن صونها وحراسها من رجال الهجانة وهم يضعون الأبيض أكبر سوق للصمغ العربي في العالم في حدقات العيون .. ويلتفون حول ولاية كردفان
(ام خيرا برة وجوة) ….
والحصن الحصين يلتف حول فاشر السلطان أبو زكريا بقوة ويقاتل أبطال الجيش وحركات الكفاح المسلح والمستنفرين بكل ضراوة ..وضع مليشيا الجنجويد في موقف لا يحسد عليه بل وفي خانة الفشل والموت والدمار الشامل.. ودارفور هي محطتهم النهائية و(مقبرتهم )..
الشاهد الآن كل المؤشرات تشير إلى انتصار الجيش في كافة محاور القتال بطول البلاد وعرضها تحت سيطرة (نسور الجو )..سلاح الطيران..
وفي الاتجاه المغاير حيث معسكر العدو نجد فشل كل مؤتمرات (تقزم) الحاضنة السياسية للجنجويد في كل مراحل عملها السياسي…
كما فشلت قواتها شتات العرب والمرتزقة ميدانيا ..والانهزام يحيط بمليشيا الدعم السريع في كافة المواقع…سياسيا وعسكريا…
لأن في الأصل (فاقد الشيء لا يعطيه)…ودائما البراميل الفارقة تصدر أصواتا…
إشراقة أخرى ..
فعلا (جيشنا جيش الهنا )…
جيش يمتاز بمواصفات خاصة وصاحب شهادة الجودة (الأيزو ) في القتال بشراسة…وبأدب واخلاقيات الحرب العالية والإنسانية حينما قام رجال الفرقة ٢٢ مشاة واللواء ٨٩ بمدينة بابنوسة بدفن جثث العدو بعد تركها في العراء والاكتفاء بدفن جثث آلا دقلو .. وقبيلتهم فقط ..كان عليها ألا تمارس التمييز العرقي والقبلي في هذه الظروف التى ينادي بها الدين والاخلاق (بستر الميت)..

ونصر من الله وفتح قريب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى