
اكتمال كافة الترتيبات لحجاج إقليم النيل الأزرق ليوم التروية وبقية المناسك
مكة المكرمة وضاحة نيوز
تمضي بعثه إقليم النيل الأزرق بقيادة الأستاذ عبد الله سعيد بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في خدمة الحجاج، حيث عبر العديد منهم عن رضاهم التام عن الخدمات المقدمة لهم، سواء من حيث التنظيم، أو الدعم اللوجستي، أو جودة الإرشاد الديني المقدم.
أكد رئيس الحملة، الأستاذ عبد الله سعيد، اكتمال كافة الترتيبات الفنية والإدارية الخاصة بنفرة يوم التروية، الموافق للثامن من ذو الحجة، من مشعر منى، تمهيدًا للوصول إلى الركن الأكبر في الحج، وهو الوقوف بعرفة. وأوضح في تصريح لسونا أن فريق الحملة بذل جهودًا كبيرة لضمان راحة الحجاج، وتسهيل تنقلاتهم، وتوفير كل ما يحتاجونه في هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
وأضاف الأستاذ عبد الله سعيد قائلاً: “نحن ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات للحجاج، ونسعى جاهدين لجعل تجربتهم في أداء مناسك الحج سهلة ومريحة قدر الإمكان. الحمد لله، جميع الفرق العاملة أنهت استعداداتها، ونتطلع إلى يوم التروية الذي يشكل مرحلة هامة في رحلة الحج، وصولًا إلى الوقوف بعرفة، حيث تفيض القلوب بالدعاء والخشوع”.
مع هذه الجهود، يتوقع أن تسير رحلة الحجاج بسلاسة، وسط بيئة منظمة، تعكس التزام الحملة بتحقيق أعلى معايير الجودة والخدمة لضيوف الرحمن.
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه إقليم النيل الأزرق، برزت حملة يقودها الشاب الطموح الأستاذ عبد الله سعيد، خبير الحج والعمرة وابن حوش الحج، الذي يسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في المنطقة من خلال مبادراته الفريدة. هذه الحملة ليست مجرد نشاط عابر، بل هي رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان الإقليم وتعزيز التنمية المستدامة.
أهداف الحملة.
تركز حملة النيل الأزرق على عدة محاور رئيسية، من بينها:
-التنمية البيئية: العمل على حماية الموارد الطبيعية في
– تعزيز السياحة الدينية: الاستفادة من خبرة الأستاذ عبد الله سعيد في مجال الحج والعمرة لتطوير السياحة الدينية باقليم النيل الازرق
حملة النيل الأزرق بقيادة الأستاذ عبد الله سعيد تمثل خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للإقليم وهي ليست مجرد مبادرة، بل هي رؤية تحمل في طياتها الأمل والتغيير الإيجابي. ومع الدعم المجتمعي والتعاون بين الجهات المختلفة، يمكن لهذه الحملة أن تحقق نجاحًا كبيرًا، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به لكافة حملات الحج السودانية.