رياضةمقالات الرأي
أخر الأخبار

*ام النصر محمد* *مثلث الانتصارات* *عندما تكون بين مطرقة هيئة العمليات والعمل الخاص وبين سندان المقاومة الشعبية ماذا تفعل؟؟؟

*ام النصر محمد*

*مثلث الانتصارات*

*عندما تكون بين مطرقة هيئة العمليات والعمل الخاص وبين سندان المقاومة الشعبية ماذا تفعل؟؟؟*

مع قسمات هذا الفجر ولحظات لبزوغ شمس يوم جديد معلنه دثر الظلام، تأتي إلينا البشريات والانتصارات من عزم رجال ما توانوا، رجال قادرين على القتال بكرة وعشية حاملين أمانة تراب هذا الوطن فوق الأعناق ووعود سطروها بدماء أخوتهم وزملانهم حتى ارتوت الأرض بدمائهم الطاهرة لتكون حرة أبية أو أن يقبروا فيها دون ذلك.
نتيجة هذا الصبر والتجلد والايمان تأتي إلينا الإنتصارات تتوالي.
بفضل الله ثم أسود هيئة العمليات الذين ما توانوا عن أداء واجبهم الوطني برغم ما وجدوه الفترة سيئة الذكر من تجريد وتغويض مدروس وهم يعلمون أنهم لم يجردوا هيئة العمليات من مهامها أو صلاحياتها بل جردوا الوطن من درعه وقوته وآمنه، ولكن فشلوا في مسعاهم؛ فسرعان ما لبوا النداء وجاءوا من كل حدب وصوب للدفاع عن أرضهم وعرضهم وشعبهم في الوقت الذي خرجوا فيه عملاء الدويلات ومرتادي السفارات.

ثم بجهد قوات العمل الخاص أصحاب الاقنعه السوداء التي اراها كأنها سواد أرضنا وسحناتنا وقوتنا يضعونها على وجوههم حتى نكون نصب أعينهم زائرين لهذا الوطن والملامح لا يخشوا إلا الله ماضين في طريق النصر أو الشهادة.

وقد أرى فيما لا يدع مجال للشك أن فكرة المقاومة الشعبية هذه الفكرة التلقائية التي جاءت من رحم الشعب ومعاناته، تدافعوا لينتظموا من كل فج عميق إنها لفكرة أتت أكلها في الحفاظ على النفس والعرض والمال والسند لقواتنا المسلحة والعضد فكانت ثمارها منذ مهدها.

الحمد لله وبفضل الله أولا وبفضل مستنفري المقاومة الشعبية منطقة الهدى وجنود العمل الخاص وهيئة العمليات تم دك متحرك المتمردين الذي كان يستهدف منطقة الهدى وما جاورها ليسعى فيها الفساد والقتل والنهب والإغتصاب والتهجير.

وبفضل التنسيق الكامل بين القوات الجوية وبإشراف من السيد قائد الفرقة الأولى وأركان حربه وهيئة العمليات بالمناقل تم تدمير عدد (٤٨) عربة قتالية تحمل الموت والقهر لإنسان أرض المحنة. كما تم إبادة القوة المتمردة بالكامل بثبات رجال المقاومة الشعبية وهيئة العمليات والعمل الخاص.
فقد كان ينقص إنسان الجزيرة تسليح مقاومته وقد تم ونتمنى أن يستمر الدعم من إعداد قوة ورباط الخيل.
صباح اليوم غلفت المقاومة الشعبية بالمناقل هذا النصر العظيم وحفته بالحب لتهديه إلى السيد *الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ومساعديه ورئاسة هيئة الاركان والقوات الجوية والطيارين*
التحية لمتحرك المناقل الغربي
ولكل من عرف أن الجهاد فرض عين فنزل ساحاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى