اشراقات انتصار جعفر…. رساله في بريد والي ولايه البحر الأحمر وأخري لمدير شرطه الولاية .

اشراقات
انتصار جعفر….
رساله في بريد والي ولايه البحر الأحمر وأخري لمدير شرطه الولاية .
فمن أهم أركان الدوله القويه توفير الأمن والأمان للمواطن وفي غيابه لاتستقيم الحياه ولن ينال المجتمع حظا من النمو ولاتزدهر الاسره. وبالتالي لن يتحقق الأعمار المنشود ولاتنميه مستدامه ولن نستطيع اللحاق بركب الدول المتطورة التي من حولنا وهي تقفز من إنجاز إلى آخر أقوى يدفعها إلى الأمام لأن شعبها يتمتع بالأمن والأمان
والشاهد الان في مدينه بورتسودان العاصمه الاداريه والتي اتخذتها الحكومه مقرا لها الاداره شؤون البلاد والعباد الا عصابات منظمة أضحت تؤرق وتزعز أمن الموطن تستخدم الدراجات الناريه (المواتر) في إكمال فظائع جرائمهم من النهب والسلب لشنط النساء والجولات من المواطنيين (على عينك ياتاجر ) ليلا ونهارا وفي شوارع رئيسة ومواقف المواصلات وهذه الظاهره الخطيرة التي تفصح على جرأة المجرم وامعانه في الإجرام.. وهذه الظاهرة ( تسعة طويلة) إذا لم تقابل بحسم قوي و ميداني بمايشبه محاكم العدالة الناجزة أبان عهد الرئيس النميري بتطبيق قانون رداع حتى لا يستفحل أمر هذه الظاهرة لأن الموبايل أصبح ضروره قصوى في ظل الدفع إلكتروني لشراء احتياجات الناس الضرورية من الدواء والغذاء و لكل معاملات الحياه اليوميه والني تتم عبره . وفوق ذلك هو مستودع معلومات وسجلات خاصة وذكريات قيمة لاتقدر بثمن.. وعصابه تسعه طويله هذه لا تهدد أمن ومعاش الناس فقط بل تقف حجر عثره أمام أي تطور..
فكاتبه هذه السطور ذاقت المر والأسى من تسعه طويله هذه. حيث قاموا بخطف هاتفي من يدي بكل قوه وجبروت وذلك مساء الأربعاء عندما كنت راجعة من ختام فعاليات مؤتمر الخدمه المدنيه الذي نظمته وزاره العمل والإصلاح الإداري والذي استمر يومي (٢٩و٣٠) أبريل المنصرم . وخاطب الجلسه الافتتاحيه رئيس مجلس السياده الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وحضره كل ولاة الولايات وكافة وزراء الحكومه وعدد من المنظمات الدوليه والإقليميه والإدارات الاهليه والإعلاميين والصحافيين من الداخل والخارج. وكنت لحظتها امني نفسي بكتابات مستفيضة عبر عمودي المتواضع هذا عن الخدمة المدنية لأنها الوعاء الشامل لحياة الناس وإحداث المجتمع ولكن ليس كل مايتمناها المرء يدركه فكانت تسعه طويله لي بالمرصاد فقتلت أحلامي وامنياتي واشواقي ومثلي كثر
إشراقه اخيرة.
القانون ثم القانون
بعدما تماسكت من هول هذه الصدمه( خطف موبايلي العزيز) وكان ذلك بمساندة ومناصرة الذين كانوا يركبون معي في (عربه الأمجاد) بتطيب خاطري هنا تذكرت آخر كلمات نائب رئيس مجلس السياده السيد مالك عقار اير : في ختام المؤتمر بضرورة تطبيق القانون وكرر أكثر من مرة ضروره تطبيق القانون ونريدوا دولة القانون
نصر الله من الله وفتح قريب