ماذا حدث وغير موزاين المعركة ..
– #إيران فعّلت خطتها البديلة، واستبدلت أجزاءً كبيرة من منظومات الدفاع الجوي، مما أعاد فعالية المنظومة إلى الميدان، وأسفر ذلك عن إسقاط ثلاث طائرات، من بينها الطائرة المتطورة “F-35”.
تم تغيير مواقع قاذفات الصواريخ، والاعتماد الكلي على صواريخ الهايبرسونيك، والتي أصابت أهدافها بدقة.
الرشقة الأولى من الصواريخ استهدفت بطاريات منظومة “القبة الحديدية”، ما أدى إلى تعطيل جزئي فيها، وفتح المجال أمام موجة ثانية من الصواريخ لتخترق الدفاعات.
للمرة الأولى، تم تجاوز ما يُعرف بـ”الخطوط الحمراء”، حيث جرى استهداف مباشر لمنطقة “تل أبيب الكبرى”، والتي أفادت هيئة البث الإسرائيلية بحدوث دمار غير مسبوق فيها.
اللافت في هذا الهجوم أن التنفيذ جاء بقيادات جديدة كليًا، وبأسلحة محلية الصنع بنسبة 100%، ما يعكس قدرة إيران على التعافي السريع والتكيف مع الخسائر. ويبدو أن هذه المرة، من الصعب على “الكيان” إخفاء حجم الخسائر، خاصة مع قيام وسائل إعلام أجنبية بتوثيق ما حدث صوتًا وصورة. ومع ذلك، من غير المتوقع أن يُعلن رسميًا عن أعداد كبيرة من الخسائر، حرصًا على الحفاظ على صورة الإنجازات العسكرية المعلنة صباحًا..
