الأمين العام للحج والعمر يودع حجاج كردفان و دارفور المتجهين السودان برأ عبر الفوج الاخير

الأمين العام للحج والعمر يودع حجاج كردفان و دارفور المتجهين السودان برأ عبر الفوج الاخير
المدينة المنورة وضاحة نيوز
ودّع رئيس بعثة الحج السودانية، الأستاذ سامي الرشيد، جموع الحجاج من ولايات كردفان الكبرى ودارفور الكبرى من المدينة المنورة، وذلك بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام 1446هـ.وذلكَ بحضور امين الحج بمجلس الحج والعمرة وأمين شؤون الحجاج بالمدينه المنوره.
وقد أبدى الرشيد خلال وداعه امتنان البعثة واعتزازها بالتزام الحجاج بكافة التوجيهات، مؤكدًا أن “أداء الحاج لمناسكه كاملة وبأريحية، هو ما نحرص عليه في المقام الأول، ليعود إلى أهله كما ولدته أمه”.
وأشار الرشيد إلى أن الحجاج أدّوا مناسكهم بروحانية عالية، ممزوجة بالدعاء الصادق للسودان وشعبه، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد. وأوضح أن البعثة أولت اهتمامًا خاصًا بحجاج دارفور وكردفان، بدءًا من ترتيبات الوصول، مرورًا بالخدمات الميدانية، وانتهاء بالتنسيق الكامل لمناسكهم في مكة والمشاعر المقدسة.
ومن جهته، عبّر الحاج عبد الرازق أحمد يونس، أحد حجاج ولاية شمال كردفان، عن شكره وامتنانه العميق للجهود التي بذلتها الجهات الرسمية، وعلى رأسها المجلس الأعلى للحج والعمرة، مشيدًا بما وصفه بـ “الخدمات النوعية والمتميزة التي لم نشهد لها مثيلًا من قبل”. وأضاف: “أدّينا مناسكنا بكل سهولة ويُسر، دون مشقة تُذكر، ووجدنا رعاية مستمرة واهتمامًا كبيرًا من قبل مسؤولي البعثة”.
كما انتقد الحاج عبد الرازق الشائعات التي ترددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، والتي روّجت لمعلومات مغلوطة حول وضع الحجاج السودانيين. وعبّر عن رفضه القاطع لمثل هذه الأنباء، مؤكدًا أن الحجاج على الأرض “كانوا في قمة الراحة النفسية، والدعاء الصادق بالنصر للجيش السوداني في مواجهة التمرد والمليشيات الإرهابية
فيما عبر الدكتور محمد عبد الوهاب عن سعادته بكل حجاج السودان لهدا العام حيث كانت كل البعثات في غايه الالتزام بكل المسارات التي حددت من قبل السلطات السعوديه كما أن المجلس الأعلى للحج والعمرة كان حضورا مميزا في كل مراحل وجود الحجاج بالأراضي المقدسة متمنيا من الله قبول أعمال كل الحجاج وان ينصر الله القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة ضد المليشيا المتمردة.
وتشير سونا الي أن بعثة الحج السودانية لهذا العام أظهرت قدرًا عاليًا من التنظيم والاحترافية، ما عزز من ثقة الحجاج في قدرة الدولة على إدارة هذا الملف الحيوي حتى في أحلك الظروف. وقد تُوّجت هذه الجهود بوداع يملؤه الفخر والدموع، ليعود الحجاج إلى ديارهم مُحمّلين بالروحانية والدعاء، وبذاكرة لا تُنسى من رحلتهم الإيمانية.