اشراقات انتصار جعفر حكومة الأمل

اشراقات
انتصار جعفر
حكومة الأمل
الكل في حالة انتظار وترقب لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة..التي أسماها رئيس الوزراء د.كامل إدريس (حكومة الأمل) ..التي نأمل ونتمنى أن تخرج الناس من حياة خانقة تعيش وسط أزمات اقتصادية وأمنية واجتماعية معقدة. إلى حياة أرحب تتوفر فيها كل معينات الحياة الأساسية…
لذلك فأي خطاب أو تصريح للسيد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس يكون محط أنظار وآمال الكل. مع متابعة دقيقة لكل تحركاته.. فالرجل أصبح أمل أمة وغاية شعب مما يزيد ويضاعف من أعباء مسؤوليته خاصة في هذا الظرف الاستثنائي العصيب الذي تمر بها بلادنا الحبيبة من تمرد داخلي و تأمرخارجي وعدوان من بعض دول الجوار المأجورة .
فجاء خطاب رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس الذي ألقاه أمس الأول مبشرا برؤية مستقبلية للبلاد.وألقى فيه الضوء على ملامح حكومته .. يحمل في طياته بشريات سارة تكمن في إصراره على ضرورة اختيار ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة بعيدا عن أي شكل من أشكال المحاصصة الحزبية أو القبلية أو الجهوية.. مما يعني تعيينات عادلة.
هنا بيت القصيد فالمطلوب منه إثباته وتنفيذه على أرض الواقع المعاش وبهذا نكون فعلا قد أوصدنا باب الفقر والعوز والفساد والجهل والتخلف.
والشاهد الآن فالواقع يتطلب تشكيل حكومة بخطوات متسارعة و مدروسة بوعي وتقدير مناسب. لأن لسان حال المواطن البسيط يقول (داير حكومة قوية تريحه وتشيل عنه مرارات وأسى الحرب اللعينة هذه)..
ففكرة التقديم الإلكتروني التي طرحها السيد كامل بأن يتقدم لهذا الأمر كل من يرى في نفسه الكفاءة لأدارة شؤون العباد والبلاد . لم تعجب الكثير حيث تخوفوا منها باعتبارها مضيعة للوقت ..
نأمل أن تتبنى حكومة الأمل نهجاً مختلفا حيث يتم اختيار الأفكار والحلول الجديدة وتقييمها بشكل مستمر مع الاستفادة من الدروس المستخلصة.
أن تضع الحكومة احتياجات المواطن في المقام الأول تسعى جاهدة لتقديم خدمات تلبي احتياجات المواطن بشكل فعال. يجب أن تتعامل مع التحديات الماثلة برؤية علمية فاعلة.

إشراقة اخيرة
حجاج بيت الله
بالأمس القريب ذهبنا إلى مدينة سواكن الجميلة عبر ميناء الأمير عثمان دقنة وصل آخر فوج من حجاج بيت الله الحرام عبر البحر .. الذي بلغ عددهم (800)حاج من ولايات دارفور وكردفان وكسلا والقضارف. ولسان حالهم يلهج بالدعاء لنصرة السودان والقوات المسلحه وعودة الأمن والأمان لربوع بلادنا الحبيبة وتطهير ولايات دارفور كردفان من دنس مليشيا آل دقلو المجرمة ..هم في قمة السعادة والرضا عن خدمات المجلس الأعلى للحج والعمرة .
ولكن اللافت للنظر هو وجود أفراد الشرطة وهم يقومون بخدمة الحجاج بكل همة ونشاط فلهم منا كل الود والتقدير.
نصر من الله وفتح قريب