الأخبار

الصحة بالنيل الابيض تحت خدمة معركة الكرامة

هدية على
رغم ان الحرب قد فرضت نفسها تماما على واقع الخدمات الطبية فى الولايات واثرت بلا شك على الخارطة الصحية لكل ولاية اخذين فى الاعتبار هشاشتها مقارنة بما كان متوفر من خدمات طبية ورعاية صحية بالعاصمة الخرطوم لكن هذا الواقع المر كان حافزا لوزارة الصحة بولاية النيل الابيض لتمضى قدما فى تنفيذ الخارطة الصحية للولاية بالتركيز على الاستجابة للطوارئ الصحية وتقديم الخدمات حيث كانت هناك استجابة عالية لاجراء العمليات للجرحى واسعافهم وكان هناك جهد مقدر فى طوارئ صحة البيئة ومكافحة الامراض المدارية وفى مكافحة الاسهالات المائية ووقد ادت الجهود عبر الطورئ للسيطرة على موجة الاسهالات المائية فى فترة وجيزه مقرونة بامداد المرضى بجرعات كما عملت الوزارة جهد خرافى فى مكافحة الوبائيات الناتجة من تجمعات النازحين واللاجئين
وحسبما صرح لنا وزير الصحة الدكتور الزين سعد فان طالبى الخدمة تضاعف بعد الحرب بما يفوق المئة بالمئة على المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية مع تزايد اعداد الوافدين للنيل الابيض على اعتبار انها تتمتع بوضع مستقر امنيا ويتوفر بها قدر مناسب من الخدمات فقد استطاعت وزارة الصحة ان تمضى فى تقديم خدمات الرعاية الصحية الاساسية باقسامها المختلفة كالتحصين وصحة الامومة والتغذية والصحة الانجابية مع استمرارها فى مكافحة الامراض النواقل كما تمكنت الوزارة من العمل باستمرارية فى تقديم خدمات المستوى الثانى بالمستشفيات مثل العناية الحرجة والعناية القلبية الوسيطة وحضانات الاطفال وهى خدمة هامة توفرت فى مستشفيات كوستى وربك والدويم فى حين خرج مستشفى القطينة عن الخدمة للظروف الامنية المعلومةوقد ادى منهج التنسيق والشراكات الذى اتبعته وزارة الصحة بولاية النيل الابيض مع مفوضية العون الانسانى وعدد من المنظمات الاممية والوطنية فى المساعد على استقرار الامداد الدوائي والمدخلات الصحية.
دكتور الزين سعد وزير الصحة بالولاية حدثنا ان الاسناد الذى وجدوه من الاخ الوالى عمر الخليفة بدعمه اللامحدود لكل المشروعات تحت التنفيذ والمشروعات العاجلة كدعمه لمعركة الكرامة بالامداد الدوائي والمدخلات الطبية الاخرى والامداد الدوائي للمتحركات اثره الايجابي فى تنفيذ خططنا والحديث لدكتور الذين كانت اولويتنا تقديرا للتحدى الذى وضعتنا فيه ظروف الحرب توفير الخدمة لمواطنى الولاية وللوافدين معا لكونها باتت من الخدمات المطلوبة بمستوى عالى بالتركيز على جودة الخدمة ووفرتها عملنا على انشاء مركز للقلب بمواصفات طبية حديثة وفرغنا من شراء الاجهزة وكل مايلزم من الاجراءات ويضيف الوزير يجرى ايضا تاهيل مركز الاورام بمواصفات طبية عالية
ونتوقع ان تتضاعف عليه حالات التردد حيث تجاوزت الان ١٠٠٠ حالة فى الشهر ويؤكد الوزير على اهتمامه باقسام المخ والاعصاب وان هناك جهد كبير تم فى هذا الصدد بتوفير المعدات الطبية والكوادر التى تقوم باجراء عمليات المخ والاعصاب مشيرا الى ان قرار الوالى عمر الخليفة القاضى بالاستفادة من التخصصات النادرة والتى جاءت للولاية نسبة للاوضاع الامنية اثره فى نهضة وتطوير قطاع المخ والاعصاب والقلب وجراحة العظام موضحا ان مساعى الوزارة لتضافر جهودها مع جهود الوالى لتحقيق الاستقرار فى هذا القطاع تمضى بخطوان جيدة و
هذه الجهد فى المنشات الحيوية سيحدث تحول هائل فى الخدمة لمرض القلب والاورام ستعالج الضغط الذى تتعرض له منشات الولاية من طالبى مثل هذه الخدمات
لكن التحدى الاهم رغم الضغط الذى تواجهه الخدمات الطبية فى المدن الاخرى هو ما يجرى من عمل فى المستشفيات الريفية وقد اظهرت الحرب مدى الحوجة لهذه المستشفيات واهمية الخدمة التى تقدظها مع مراعاة مستوى الدخل لمواطنى الريف وهنا تبرز اهمية التدخل من الوزارة بمد المستشفيات الريفية باطباء بدلا عن مساعدين طبيين وباختصاصي النساء والتوليد للاهتمام بصحة النساء والتوليد وهى خدمة هامة جدا كانت تسبب صداع مستمر لمواطنى الريف خصوصا فى حالات الولتدة القيصرية بالاضافة لتزويد المستشفيات الريفية بخدمة اجراء العمليات الوسيطة والصغرى مثل عمليات الزايدة
اما على مستوى المحليات فالملاحظة الجديرة بالمتابعة هى متابعة الوزير والوزاؤة لعملية اختبار النظام الصحى المحلى وقدرته على الصمود والاستجابة وذلك بالعمل على تطويرة مع المدراء التنفيذين عبر مراجعته من خلال اجتماعات راتبة لمسؤولية فى المحليات ال٩

نعم تحدي الخدمة الصحية تحدى كبير ومتغير باستمرار من اجل تجويد وتجديد الخدمة ويحتاج لتضافر الجهد الرسمى مع الشعبى لتقدم النيل الابيض النموزج فى سد الثغرات العلاجية ابان هذه الحرب ونستطيع ان نقول ان الخدمة الصحية متوفرة بمستوى معقول والدواء ايضا متوفر وليس هناك ما يقلق بشان الخدمة الطبية بولاية النيل الابيض فقد تمكن من امتصاص الصدمات من حجم التردد العالى على المنشآت الطبية طلب للخدمة بل عكفت على احكام التجويد وتزليل العقبات وقد وجدت الوزارة والوزير الدعم والتفويض من الوالى ومن الصحة الاتحادية ومن منظمات اممية ووطنية مثل مفوضية العون الانسانى فكان الصمود امام التحديات الكبيرة فى طلب الخدمة والحاحة لمدخلاتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى