اخبار محلية
أخر الأخبار

حزب التحرير ولاية السودان يدشن الصالون السياسي

الصالون السياسي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

دشن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، اليوم السبت ٢٥ ذو الحجة ١٤٤٧هـ، الموافق ٢٠٢٥/٠٦/٢١م، دشن أولى حلقات الصالون السياسي الشهري، الذي أقيم تحت عنوان: (سياسة ترامب وأثرها على نهضة الأمة الإسلامية)، بمكتب حزب التحرير / ولاية السودان بمدينة بورتسودان؛ العاصمة الإدارية .
حضر الصالون السياسي رجال الفكر والسياسة، والأخوة الإعلاميون وغيرهم.
استضاف الصالون، الأستاذ حاتم جعفر المحامي، المستشار القانوني، وعضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان. تطرق المتحدث إلى السياسة الأمريكية، باعتبارها الدولى الأولى في العالم بلا منازع، وركز على سياسات الرئيس الأمريكي ترامب، وكيف أنه تبنى فهم اليمين المحافظ ودراسة مؤسسة التراث، وأنه يوجد في أمريكا مستويين للحكم، مستوى منتخب يمثله الرئيس والنواب وهو يظهر الوجه الديموقراطي، وتوجد دولة عميقة من وكلاء الشركات الرأسمالية الذين يسيطرون على جهاز الدولة الإداري؛ من وزارات ووكالات فيدرالية، بحيث يتغلغل عملاؤها في كل مفاصل الدولة.
وقظ جعل ترامب سياسته الداخلية تستهدف تفكيك الدولة العميقة، فأصدر أكثر. من مئتي أمر تنفيذي، وفريقه المكون من حوالى أربعة آلاف؛ الذين إعدتهم مؤسسة التراث اليمينية.
تحدث الاستاذ المحامي عما تميز به ترامب عن بقية رؤساء أمريكا السابقين، أنه عنيد، كما أنه اثار خوفا كبيرا داخل الحزب الجمهوري نفسه، فاستطاع أن يفوز بالأغلبية الكاسحة في انتخابات الحزب والانتخابات الرئاسية دون منافسة كبيرة. بحيث حصل على إجماع غير مسبوق في تاريخ امريكا، وأنه حظي بمشاركة كل الشركات في حفل تنصيبه.
وقد أعد ترامب نفسه لإنهاء الدولة العميقة، وتكلم عن القوانين التي يجب أن تتغير داخل الوزارات والأشخاص منها:
١/ تفكيك البيروقراطية، التي تكلف الدولة مليارات الدولارات
أي تفكيك الدولة العميقة.
٢/ سياسة الحمائية الأمريكية برفع التعرفة الجمركية… وغيرها.
٤/ سياسة العزلة، اي إعادة أمريكا إلى عدم التدخل فيما يستنزف اقتصاد أمريكا.
. وغيرها من السياسيات التي وصفها بعض المراقبين بأنها مغامرة..
وقال المتحدث، بالرغم من هذا الاندفاع، إلا أن ترامب لا يملك تصورا واضحا لإصلاح النظام العالمي الذي تستفيد منه أمريكا في المقام الأول.
ثم بين أثر هذه السياسات على الدول، وأكد أن سياسات ترامب هذه، لا شك توجد صراعا داخليا، وكراهية عالمية، ستؤدي لسقوط أمريكا من منصب الدولة الأولى في العالم، ولكن ليس الآن في المسرح الدولي أية دولة تستطيع أن تقوم بهذا الدور… فكل دول العالم أقل من أن تزعزع أمريكا من مكانتها، إلا الخلافة الراشدة القادمة قريبا إن شاء الله، والتي تحاول أمريكا الحيلولة دون عودتها بإثارة الحروب في قلب العالم الإسلامي، وإسناد هذه المهمة لربيبتها كيان يهود.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى