اللقاء التفاكري الأول لقيادات الإدارات الأهلية واعيان ورموز المجتمع المدني بمحليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة (نحو مجتمع آمن وخالٍ من الظواهر السالبة)
اللقاء التفاكري الأول لقيادات الإدارات الأهلية واعيان ورموز المجتمع المدني بمحليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة
(نحو مجتمع آمن وخالٍ من الظواهر السالبة)
في خطوة جادة نحو تعزيز الأمن المجتمعي وبناء وعي جماعي يُسهم في تحصين الشباب والمجتمع، شرفت مدينة حلفا الجديدة بانعقاد اللقاء التفاكري الأول لقيادات الإدارات الأهلية واعيان ورموز المجتمع المدني، وذلك بتشريف:
اللواء الركن حسن أبو زيد حسن – قائد الفرقة 11 مشاة، وبحضور:
اللواء المهندس ركن عبد الوهاب محمد عبد الله – قائد القطاع الشرقي للدفاع الجوي
العقيد الركن عصام محمد أحمد – رئيس شعبة الاستخبارات بالفرقة 11 مشاة
العقيد ركن مدثر حسن صالح قائد قوات حلفا الجديدة ونهر عطبرة
العقيد حمزة علي عباس مدير شرطة حلفا الجديدة
المقدم محمد صلاح قائد الدفاع الجوي مصنع السكر
المقدم ايهاب بابكر الشيخ قائد ثاني قوات حلفا الجديدة ونهر عطبرة
الرائد صفوان عبداللطيف قائد الاحتياط
الرائد محمد نور الدائم قائد قوات العمل الخاص حلفا الجديدة ونهر عطبرة
وبمشاركة فاعلة من الإعلاميين والمرأة وأجهزة المحليتين ذات الصلة.
جاء اللقاء تحت شعار:
“معًا من أجل مجتمع خالٍ من الظواهر السالبة”
وسلّط الضوء على عدد من القضايا المُلحة التي باتت تُهدد استقرار وسلامة المجتمع المحلي، وفي مقدّمتها:
🔴 مكافحة المخدرات:
فقد أصبحت المخدرات بمختلف أنواعها وأشكالها خطرًا داهمًا يفتك بشبابنا، ويهدد حاضرهم ومستقبلهم، ويُعد من أكبر المهددات المجتمعية التي تستوجب تكاتف الجهود الأمنية والمجتمعية لمحاربتها من الجذور.
وقف حمل السلاح في المناسبات:
انتشار ظاهرة حمل السلا، وإطلاق الأعيرة النارية في الأفراح والمناسبات، أدى لفقدان أرواح بريئة، ويُعد تجاوزًا خطيرًا يتطلب حسمًا قانونيًا ومجتمعيًا واضحًا.
🕊️ تعزيز التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية:
المجتمع المحلي في محليتي حلفا الجديدة ونهر عطبرة كان وما يزال مثالًا للوحدة والتعايش، لكن هناك من يسعى لبث الفرقة عبر نشر الكراهية والتمييز. لذا كان التأكيد في اللقاء على ضرورة نبذ هذا الخطاب المقيت وتعزيز لغة السلام والمحبة.
🔹 حضور المرأة في هذا اللقاء أكد على دورها المحوري في توجيه الأسرة والمجتمع، كما لعب الإعلاميون دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية والعمل على معالجتها إعلاميًا ومهنيًا.
هذا اللقاء يمثل بداية فعلية لتحالف امني ومجتمعي واعٍ لمواجهة الظواهر السالبة، من خلال التوعية، وتطبيق القانون، وتكاتف كافة مكونات المجتمع.
معًا.. لحماية شبابنا، وصون أرواح الأبرياء، وبناء مجتمع يسوده السلام والأمن والتماسك.
