من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
ياوزير صحة الجزيرة
اليرقان يداهم الناس
غاب الدور الكبير لنعزيز الصحة باغلب ولايات البلاد بسبب الحرب وتعدي التمرد علي المؤسسات والمرافق الصحية
أما النزوح وعودة السكان مجددا الي الديار اظهر امراضا كانت غير مألوفة لمواطني أغلب الولايات خاصة الجزيرة التي تعرضت لاعتي موجة نهب قضي علي الأخضر واليابس علي المرافق الصحية
حمي الضنك تتربص الان باجساد الكبار والصغار
أما الأمر المزعج والذي يستوجب تدخلات من قبل السلطات وعدم دس الرؤوس في الرمال هو ظهور حالات لمرض اليرقان في بعض قري شرق الجزيرة خاصة القرية التي عدت لها بعد رحلة نزوح لشرق البلاد وكاتب العمود ايضا انتقلت له العدوي وانا طريح الفراش بسبب المرض الذي يحول البول للاحمرار والعيون للاصفرار ويفقد المريض شهيته
الناس هناك بسطاء ويعتمدون علي العلاج البلدي
منذ صبيحة الامس
كان نصيبي كييتين من نار ومنعت من اكل الدهون والتركيز علي السوائل
عشبة الريحان في شكل شاي كانت حاضرة طول يوم أمس مع اجتهاد أفراد الأسرة البحث عن عشبة الكول
لانه فاعل كعلاج بلدي
السيد وزير صحة ولاية الجزيرة دكتور اسامة الفكي الاطعمة الملوثة تملا الأسواق والذبيح الكبري منتشر بكثافة والامر يحتاج الي تدخلات وتوعية خاصةان أغلب القري تعددت فيها مصادر شرب المياه والتي لم تراجع مواصفاتها بعد عودة النازحين حتي الاضاحي ذبحت من غير رقابة واشراف بيطري
برتكول علاج اليرقان يحتاج ليملك الي لجان الخدمات بالقري ووضع الملصقات في المدارس والمساجد باعتبار إن الوقاية خير من العلاج
كسرة أخيرة
السيد دولة رئيس الوزراء د كامل إدريس عليك ابعاد الوزارات الخدمية من المناطيقية ولو اعدت الوزير الشاب هيثم محمد ابراهيم لموقعه وزيرا للصحة أفضل لنا
