*كل من يظهر في لايف او يكتب ضد الجيش او المشتركة يمثل نفسه *
كثير من الأقلام المأجورة والمزروعة وسط الشرفاء واعلام قحت والجنجويد بعد ان هزموا في معارك من النقطة صفر وكشف مخططهم المدعوم من دولة الشر ارادو ان تكون حرب اخري وهي لغة مفهومة ومدروسة لكل واعي يعلم ان الحرب أوجهها كثيرة والإعلام درجة عليا من درجاتها ..قبل الحرب وبعد الاتفاق نشر الكذب عن حركات دافور وتم إقصائها من تحالف الشر( الحرية والتغير ) وكان صعود البعث صاحب ايدلوجية الخارج وأحزاب ليبرالية اكبر همها اشاعة الفاحشة في المجتمع بتوقيع سيداو ومفوضية النوع ( المثليين ) ..وحين كان انفراد قحت بالحكم واصابة المواطن في مأكله ومشربه وتعليمه وصعود تمكين قحت ومن والاها كان اعتصام القصر أبطاله ابناء الحركات مع المواطن البسيط ضد قحت وضد مشروعها التدميري حتي سقوطها فكانوا سند حقيقي لم يخونوا الامانة ولم يبيعوا الوطن ..وبعد الغدر كانوا رجال قدر الحدث مقاتلين في الصفوف الامامية وشهداء مع اخوانهم في الخنادق ومجاهدين مع بقية القوات المسلحة من جيش ومخابرات وشرطة ومستنفرين وكتائب مجاهدين حتي كان هتاف مشتركة فوق ..وحين نقول شراكة دم ليس من باب المجاملة ولكن واقع عشناه ونعرف ذلك وبين الجيش والمشتركة وبين قيادة الحركات وقيادة الدولة عهد شراكة وانصهار كامل لايمكن ان ينال منه احد ..ودعوة رئيس مجلس الوزراء للأقلام ان تتحري في ماتكتب دعوة مشفق ومتابع ويعلم الحقيقة ان الذي يثار مقصود به الوطن وان تنفيذ اتفاق جوبا ليس عقبة ولا كبير مشكلة بل تنفيذ اتفاق وحسن نية لشراكة الدم وبعد انجلاء المعركة وتعمير الوطن يكون هنالك قانون ينظم الحياة السياسية ..ولو الإعلام يكتب الصحيح تصريحات اخونا دكتور جبريل واضحة ليست هنالك مليشيات وليست هنالك جيوش ولكن جيش واحد لحماية الوطن وكل حركات الكفاح المسلح ملتزمة بذلك ..ومن تولي منهم وزارة اداء الامانة والشرف والكفاءة و يستحق ان يواصل عمله لا إقصائه ..اما حديث المارشال مني اركو مناوي عن عدم التسريب هو عين الصراحة وحديث الحريص علي المشاركة وبعد نظر لايقاف مثل هذه الأقلام التي تدعوا للفتنة واثارة الخلاف من خيال تتمناه لاغير ..ان حركات الكفاح المسلح ارتضت الوطن وتستوي عندها كل اراضي السودان فقد سبقوا كثيرين علي الجزيرة حين كان بعضهم متمرد كانوا يحمون المواطن وسبقوا الكثيريين في دروب تحرير الوطن ونشهد لهم انهم لم يسرقوا او يغتصبوا او يدعوا الي حرابة فهم مثلنا ومثل الجميع سودانين كاملي الحقوق كفاتهم تتولي المناصب والعهد والمواثيق معهم تنفذ كما ارتضيناها وبيننا وبينهم علاقة الدم والرحم لن ينال منها احد
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
