
من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
فرتاقين الحفلات
في إي مدينة سودانية وداخل اي حي قد نجد نوعية من الشباب الذين لاترتاح نفوسهم إلا بافساد بهجة ومناسبات الأفراح والحفلات بعضهم يسرف في احتساء الخمر وينحول الي كائن عنيف يخرج سكينه ويحول الحفلة الي جحيم ومن ثم ينفض سامر اصحاب المناسبة ويمكن إن تنتهي بطعنة نجلاء قد تحول الفرح الي كره وتنطبق عليهم عبارة فرتاقين الحفلات
الظاهرة الكونية هذه تعددت اشكالها حتي المؤتمرات الصحفية انتقلت لها عدوي الفرتقة واعيد للاذهان تلك المنابر الصحفية التي كانت تعقد قبل إن بطال العاصمة الخرطوم خراب دقلو
هناك زميلان وصديقان في نفس الوقت حينما تجهدهما في مؤتمر صحفي
تشيل هم الشتراة ثمة ظلت نلازم الفردتين والاسئلة التي توجه منهما لضيف المنبر اشبه بالمسبرة وهي تصيب المسؤول المستضاف في مقتل
احد الزملاء الان تأدب والاخر اتخارج لدولة خليجية
أما النموذج الاخر فهناك من يستهدفون مؤسسات ناجحة باتهامات الهدف منها الابتزاز وجمع المال
هناك جهات ولمسكنة اداراتها وعشان تستر حالها تسكت تلك الاصوات بالمال وتتكافي شر فرتاقين الحفلات من الصنف ج
حتي الفرق الرياضية توجد بها مثل هذه التوعية والمرض لانخلو منه المؤسسات الحكومية والخاصة
الحرب التي اخرجتنا من ديارنا بغيىر حق لن بتعظ منها فرتاقين الحفلات ومازال الفساد يملا الارض والمؤامرات تحاك
كسرة أخيرة
ساظل اكرر وعلي الدوام بان المواصفات والمقاييس والصندوق القومي التامين الصحي التي يقودها شباب ممثلان في رحبة سعيد ودكتور فاروق نور الدائم تحديا الصعاب في ذروة الحرب وحققوا اختراقات ملموسة في ظل شح الامكانات
يحترمون الاعلام ويقدرون قيمته
في حين إن هناك مؤسسات تغض في نوم عميق وقاعدة اذية ليتك دولة رئيس الوزراء ابقيت هؤلاء الشباب الذين لايقلون شانا من وزراء كبار