
من رحم المعاناة
ابوبكر محمود
الناس في شنو
البلد في أشد الحوجة الي اعلام مسؤول ومحترم
للأسف الشديد وفي اتون مرارات الحرب تطل علينا بعض الأخبار في قمة الهيافة وللأسف فانها تخلق رأيا عاما واسعا وهذا يتم عن الفراغ الذي يعيشه المجتمع والاانصرافية
لماذا نتهم بسفاسه الأمور وأخبار مغنواتية صغار وشجار كانه بين مراهقين أحدهم يرجم بحجر من اشانة سمعة وامور تتجاوز درجة الانحطاط الأخلاقي
ولكن العيب ليس من كتبة محتوي تلك الأخبار المخجلة والتقصير من الدولة التي سمحت لكل من لا خبرة صحفية أو اعلامية في تأسيس موقع ألكتروني أو منصة كيري
الامور خرجت من السيطرة ووصلت الي الاموات والتشكيك في وفانهم
الدولة يجب إن تترك التساهل في مثل هذه أمور وتاخذ الأمر محمل الجد وتتعامل بسياسة العين الحمراء لحسم هذه المهازل
الآن الحصة وطن والاعلام بدلا من متابعة تلك الأمور المائعة عليه إن يرتفع لسقف المسؤولية ويقف مع قواته المسلحة في خندق معركة الكرامة بدلا من
متابعة صغائر الأمور
السودان كان فيه فنانين كبار عاشوا وماتوا سيرتهم عطرة ومحترمة لم يملاوا الساحة ضجيجا بامور ساقطة وفي قمة الشذوذ
ربنا يرحم كابلي وودالامين ومحمد ميرغني ووردي
كسرة اخيرة
ظاهرة مؤرقة بدأت تطفو علي سطح بعض قري الجزيرة وهي ظهور ثعابين داخل المنازل والسبب إن البيوت كانت مهجورة لشهور بسبب النزوح الله يجازي السبب
اللهم انصر قواتنا المسلحة وأحمي بلدنا السودان من دويلة الشر