اخبار محلية
أخر الأخبار

وزير صحة دارفور المليشيا عمدت لتدمير المؤسسات والمستشفيات

وزير صحة دارفور المليشيا عمدت لتدمير المؤسسات والمستشفيات

بورتسودان وضاحة نيوز

شهد برج الضمان الاجتماعي ببورتسودان اليوم الاثنين تدشين الحملة التضامنية للمدن المحاصرة تحت شعار ( أنين حواضرنا هو صوتنا) والتي نظمتها رابطة صحفي كردفان ودارفور بحضور نوعي من القيادات السياسية والاجتماعية والاعلامية ، وذلك في اطار الوقوف والتضمان مع المناطق المحاصرة من قبل للمليشيا المتمردة.

وقطع وزير الصحة باقليم دارفور دكتور بابكر حمدين ، بأن المليشيا تعمدت إستهداف المؤسسات والمستشفيات مما أدى لإخراج كافة المستشفيات عن الخدمة فضلاً عن وجود إشكالات كبيرة في المناطق التي تخضع لسيطرة المليشيا منها تعويق إيصال المساعدات، كشف عن وجود مخطط لتجويع المواطنين و استهدافهم عبر قصف مباشر وعدم الحصول على الدواء وان المليشيا دمرت كل مؤوسسات الانتاج.

ووصف حمدين خلال مخاطبته تدشين الحملة التضامنية للمدن المحاصرة بقاعة برج الضمان الاجتماعي اليوم تحت شعار ( أنين حواضرنا هو صوتنا) الوضع بأنه غير أمني وخطير وأن القتل يتم على أساس الهوية ، وذكر أن المليشيا غير مهتمة بالتعليم وهي تستخدم الشباب في عملية القتال والترويج لعملية المخدرات وهي مؤامرة بالتعاون مع كبار تجار المخدرات وهذ مخطط يهدف للسيطرة على السودان، وتابع:”( ولدينا اشكالات كبيرة تتطلب الوقفة والتضامن من أجل التصدي للمليشيا ومساندة القوات المسلحة وهي تشكل خطر على البلاد، وما يحدث مخطط خبيث وعلى السودانيين التصدي له، وناشد رجال الادارة الاهلية ان يعودوا لرشدهم).

من جانبه اتهم رئيس رابطة صحفيي كردفان ودارفور علي منصور حكومات دول لم يسمها بالتواطؤ مع ما وصفها بالمليشيا تجاه ما يجري في البلاد، وانهم يسعون من أجل القاء صوت لوم لها، داعياً إياها من أجل تقديم موقف واضح تجاه مايحدث في البلاد،
و أن مايحدث لايمكن تناسيه والتغاضي عنه،وأوضح منصور أن المبادرة شعبية و ليست سياسية ولاعلاقة لها بكيان سياسي وتهدف للحديث عن المأساة في المدن المحاصرة، واشار إلى انهم سيرصدون الدول المشاركة في العدوان على السودان، وان المبادرة دعوة للمسؤولين بالدولة لأن المبادرة نابعة من المجتمع من أجل مخاطبة كافة المجتمعات والشعوب بكافة اللغات واللهجات المحلية من أجل إيضاح ما يحدث في السودان.

ومن جهتها كشفت رئيس مبادرة نساء السودان عاليا أبونا عن حصولهم لحصر تام للبلاغات المتعلقة بالاغتصابات والتي قد بلغت الآلاف مع وجود حالات للتحرش، وأوضحت ان المعركة القادمة أشرس وتتطلب التضامن معاً من أجل مناشدة الضمير الانساني، ووصفت دور المجتمع الدولي بانه محض “زوبعة فنجان”، وأن السودانيين قادرين ينظفوا جميع المناطق كما فعلوا في الخرطوم وغيرها، ووجود الحكومة المدنية سيسهل في ادارة الدولة، وقالت ان المناطق المحاصرة لها عامان مغلقة وهم يعتمدون على الزراعة والرعي في ظل عدم وجود ماء وغذاء.

ووصفت الوضع بالمدن المحاصرة بأنه اشبه بالكارثي في ظل صمت تام لمنظمات المجتمع الدولي وتقديمها لوعود متكررة وتساءلت وين الضمير الانساني؟ ولماذا اختفت واين هو الان؟، وأنتقدت غياب الاعلام بسبب عدم اهتمامه بانسان الفاشر، ولفتت إلى ان أراضي زمزم قد حدث فيها انتهاك واضح وصريح، مشيرة إلى ان هنالك العديد من المدن المحاصرة في أبو زبد وبابنوسة وان النساء يعانين كثيراً، ورسمت صورة قاتة للوضع قائلة( المواطنين يأكلون صفق الاشجار ولماذا المجتمع الدولي ونشطاء يساندون المليشيا، والمناطق عانت من الحروب والنزوح والحرب الان اصبحت ممهنجة، والسودانيين قادرين ينظفوا جميع المناطق كما فعلوا في الخرطوم وغيرها).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى