
*صحيفة شرق السودان*
عدد اليوم
١٣/٧/٢٠٢٤ السبت
*موتمر القاهرة بين مطرقه ايفاق نزيف الدماء وسندان الادانه*
*صفوية المغازلة*
اكدت الاستاذه نجلاء السماني ابوعائشه رئيس منظمة محبي السلام ان الحرب كانت نتيجه الازمه سياسيه في جوهرها غياب الروية انعدام مقدرة القوي السياسيه علي ادارة الازمه معتبرة ان هذه الازمه لن تبارح مكانها ومنطقها السيئ منذ الاستقلال حتي هذه اللحظه مضيفة ان مفهوم القوي السياسيه يرتكز اساس المحافظه علي وجود الازمه حتي ولو حساب جماهيرها”مشيره ان النادي السياسي القديم هو الذي عقد الساحه السياسيه “معبره عن اسفها ان جزء كبير من فشل ثورة ديسمبر هو اعادة تلك القوي السياسيه (قحت) وغيرها من التحالفات التي ورثت الطريقه الصفويه للمغازلة في حل الازمات موكدة ان القوي السياسيه سقطت ولن تقوم لها قائمه موكده ان الواقع سيفرض قوي سياسيه حديثه٠
*الرغبه الكافيه*
اقرت نجلاء ان حجم الجرائم والانتهاكات كبير “مصر تتعامل مع السودان حتي يتضح ميزان القوي في الحرب” مبينة ان رعاة الحرب الدوليين لم يعطوا حتي اللحظه الضوء الاخضر للادانة ما ارتكب من جرائم في حق المدنيين في الجزيره وسجنه التي دخلت حيز وليس لها علاقه بذلك الصراع٠
مستطرده بقولها :اذا اردت مصر دول الجوار السلام عليهم الحد من انتشار الحرب بعدم فتح المعابر لدخول السلاح حتي لا تتوسع دائره الحرب لا حرب لا بوجوده سلاح وجوده يعني استمرارها “متسائله الي مدي حققت نجاح مبادرة دول الجوار التي تقودها (مصر وتشاد واثيوبيا ارتريا وجنوب السودان وليبيا)
بالامكان ان تنجح هذه المبادرة اذا توفرت لديهم الرغبه الكافيه في وقف حرب السودان٠
*وضعية المعايير السياسيه*
كشفت نجلاء ان جزء من القوي السياسيه دخل الدوله عن طريق قوة السلاح وبعضها اتي عن طريق الثوره وثالث ورث العمل السياسي مثلما يرث منزل اي لم يجتهد فيه علي ذلك واقع الحرب بالنسبه لهم عادي ‘موضحه ان القوي السياسيه همها الاساسي كيفية الوصول الي السلطه من مصالحهم الحزبيه الضيقه ٠
موكده الحل يتفق المتحاربين علي وقف الحرب عبر منبر جده ثم بعد ذلك تشكيل حكومه كفاءات مستقله فضلا عن وضع معايير للعمل السياسي وخروج جيش من كل الانظمه السياسيه يمثل كل مكونات الاجتماعيه السودانيه٠