رجال وطنيين يستحقون الذكر الامير حسن كافوت ابن السودان البار

بسم الله الرحمن الرحيم
*رجال وطنيين يستحقون الذكر الامير حسن كافوت ابن السودان البار
*
ورث المجد من ابائه ولم يخون العهد وواصل في مكارم الاخلاق التي كانو يعملون بها .. مابين تحرير شرق السودان وثقة الامام المهدي كان الامير كافوت بستحق ذلك فكانت قيادة عسكرية واجتماعية واهل التاكاومناطق السبدرات والمناطق المحيطة حتي مناطق نهر عطبرة وسيدون تاريخ معلوم ومعالم رجال لايمكن ان تتغير ..حيث ماكان ذكر المهدية نجد الامير كافوت حضورا وورث عنه أبنائه هذا المجد والعز ..وحين كإن اصطفاف بعض ضعاف النفوس مع التمرد كان سيف الامير كافوت اول من اشهر ضد المليشيا فكانت اول مقاومة واستنفار شعبي في ولايات السودان يخرج من دار الامير حسن كافوت تعطل كل شي الا الوطن ومعركة الكرامة اصبحت همه وجهده ونظافة الوطن من التمرد هي هدفه ..ولم يكن امعة مع اراذل حزب الامة الذين سرقوا تاريخ الحزب وشوهوا المهدية كلها من خزيهم وعمالتهم ..الامير حسن كافوت لانريد ان نقصم ظهره..ولا هو يعلم بذلك ولكن مقال يسجل كرامة السودان وحسن جهد رجال نذروا انفسهم للوطن بلا مقابل ويدعون الي مكارم الاخلاق نفس الذي كان يعمله كرماء السلف السابق ولا ننسي حديث سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم حين قال ( اكرموا بنت حاتم الطائي فان اباها كان يدعو الي مكارم الاخلاق ) وهي الكرم الحاتمي الذي وجد الان في ظل هذا العهد وحين كانت الحوجة دار الامير كافوت اصبحت دار السودان..وحين امتلاء تحولت التوسعة الي منازل اخوانه وجيرانه فكانت ديار لكل اهل السودان من تريده من اهل الولايات التي حدثت فيه نكبة التمرد وغدر المليشيا تجده في منزله من اعلي مستويات حكم السودان حكام ولايات ووزراء وقيادات اهلية واعيان مجتمع ومواطنين عاديين نساء واطفال وشباب اختفت القبلية ..من يقيم يجد الخدمات والترحاب ليس هنالك سوال متي السفر ولكن كل شي متاح ومجهز له من حسن الضيافة والترتيب تقبل الله منهم ذلك الجهد والعمل ..واما مواقف دعم معركة الكرامة كان ومازال الامير حسن كافوت يحمل سلاحه موجهاً ومشاركاً في تامين الولاية بنفسه ورايه واهله ووجوده حيث يتطلب الحكمة والراي فهو موجود في الواجب الوطني واول من وصل مدينة ام درمان وقام بقيادة قوافل الدعم والاسناد للقوات المسلحة.. عمل بلا منة ولا تكبر ولا نشر اعلامي وحين نذكر حزب الامة والانصار وخيانة الواثق البربر وبرمة ناصر واحفاد الامام المهدي نصاب بالغثيان من عصابة سرقت تاريخ الجدود ويصيبنا الحزن ..وحين نري رجال واعلام مثل القمر امثال الامير كافوت نفرح اننا لم نخزل في ورثة الكرام من امراء الانصار ووراثة الصالحين سنة ماضية وبيت وضع الله فيه بركة لايمكن ان تنزع منه..شكرا الامير حسن كافوت علي جهدك وكرمك وتضحياتك من اجل وطننا السودان الذي نحبه ومثلك يستحق الذكر من الجميع وانتم دعاة فضائل من ابناء الوطن المخلصين يستحق التكريم وكل اوسمة الشجاعة والانواط وقوم انت وسطهم لن ينال العدو منهم شي
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة