نيو جيم مدرسة متفردة في النضال الثوري بقلم الأستاذ/ عبدالرحمن أبوهاني. لم تكن حركة العدل والمساواة الجديدة(نيوجيم) وليدة لحظة ولكنها ولدت بأسنانها وأرست دعائمها منذ بواكير النضال الثوري بالسودان برئاسة ربان سفينتها الفريق اول مهندس الدكتور/ منصور أرباب يونس الذي إستطاع بحنكته وداريته من أجل ترتيب قياداته العسكرية والسياسية برؤية ثاقبة تجاه مسار رسم خارطة تلبي تطلعات وآمال الأمة السودانية فأصبح الحلم واقعاً لامحالا، واسمهت الحركة بعضويتها المنتشرة في شتى إرجاء المعمورة في إقامة العديد من المناشط والبرامج من خلال الحشد الجماهيري بساحة البرهانية بمدينة الجنينة وقتها حيث تداع له مختلف أنواع الطيف السياسي وبحضور وفد المركزية برئاسة إبن الحركة النشط المناضل/ الرشيد هارون الرشيد . لم ينحصر عطاء الحركة بغرب دارفور فحسب بل إمتدت جذورها إلى ملتقى مقرن النيلين الخرطوم ومشاركتها في الندوة الكبري بساحة القيادة العامة جراء الاعتصام الجماهيري حينها ابلت (نيو جيم) بلاءاً حسناً بقيادة الفتى المغوار المهندس إبراهيم عبود، ، فضلاً عن مشاركتهم في الندوة المقامة بمناطق التعدين بالولاية الشمالية ونهر النيل٠ بجانب مشاركتهم في الدفاع عن مدينة الجنينة إبان المعارك التي إندلعت بين مليشيات الدعم السريع وسكان غرب دارفور، وقدموا ارتالاً من الشهداء فداءاً لحمى الوطن وصون ترابه، ولاننسى مبادرات العمود الفقري للحركة الأستاذ/ منصور ابكر، وكل قيادات العمل التنفيذي والسياسي والعسكري الذين يعملون بكل جد ونشاط ، وتعد حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة الجنرال منصور أرباب من أوائل الحركات والتنظيمات السياسية التي إنحازت بجانب القوات المسلحة السودانية وعادت قادتها السياسية إلى حضن الوطن للعمل جنباً إلى جنب لتحرير البلاد ودارفور على وجه الخصوص من أيدي المرتزقة ومليشيات آل دقلو الإرهابية والسعي لتوطيد أواصر الأخاء والمحبة وسط المجتمع، هذة الحركة التي تتميز بقومية أهدافها ومبادئها وسط عضويتها ومكاتبها بالخارج والداخل لابد من الإلتفاف حولها من أجل تحقيق نجاحات باهرة في الساحة السودانية .
