اخبار محلية
أخر الأخبار

*اتهامات خطيرة لإثيوبيا بدعم مليشيات تتوغل في الفشقة!*

*اتهامات خطيرة لإثيوبيا بدعم مليشيات تتوغل في الفشقة!*

يوليو 5, 2025

*اتهم مبارك النور، القيادي بتنسيقية شرق السودان، الحكومة الإثيوبية بتوفير الحماية الكاملة للمليشيات المسلحة التي تواصل التوغل في أراضي الفشقة السودانية التي استردها الجيش السوداني مؤخرًا.*

*وحذر النور من محاولات إثيوبية لتغيير التركيبة السكانية في الشريط الحدودي عبر إنشاء قرى جديدة داخل الأراضي السودانية بدعم مباشر من الحكومة الإثيوبية التي تقدم للمستوطنين خدمات متكاملة وسلعًا تموينية بأسعار رمزية بهدف استقرارهم وجذب المزيد من الإثيوبيين.*

*وقال النور في تصريح إن هذه المليشيات تعمل تحت حماية الجيش الإثيوبي وتقوم بترهيب المزارعين السودانيين ومهاجمتهم داخل أراضيهم، بل وتمنعهم من العودة إلى مزارعهم عبر عمليات نهب وتهديد بالسلاح*.

*وأشار إلى أن هذه الانتهاكات مستمرة منذ سنوات رغم المناشدات المتكررة للحكومة السودانية بضرورة التدخل وتوفير حماية حقيقية للمزارعين في قرى الفشقة، مع تقديم الخدمات الأساسية لمنع نزوح السكان إلى المدن وترك أراضيهم.*

*واقترح النور أن يتم منح الأراضي الزراعية في منطقتي الفشقة الكبرى والصغرى لسكان القرى الحدودية أنفسهم حتى يقوموا بحمايتها بدلاً من منحها لأشخاص من خارج الولاية.*

*وأوضح النور أن المليشيات الإثيوبية تستغل طبيعة الخريف وصعوبة الوصول إلى المناطق الوعرة في الشريط الحدودي، لفرض واقع جديد على الأرض، مشيرًا إلى أن المزارعين السودانيين الذين تمكنوا من العودة إلى مزارعهم وجدوا أن الإثيوبيين بدأوا بالفعل في تنظيفها والعمل بها تحت حماية مليشيات مسلحة.*

*وأكد أن طول الشريط الحدودي البالغ 265 كيلومترًا بين ولاية القضارف وولايتي الأمهرا والتقراي يصعب حمايته بالكامل رغم انتشار معسكرات الجيش، خاصة مع استقرار الإثيوبيين في قرى مجهزة بخدمات مياه وكهرباء وتعليم ومواد تموينية رخيصة، ما يهدد بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.*

*ووجّه النور نداء عاجلاً لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه وكل الأجهزة الأمنية لتكثيف الجهود من أجل حماية المزارعين السودانيين ومنع استمرار التوغل الإثيوبي في الفشقة، مطالبًا بتشكيل قوات خاصة لتأمين الشريط الحدودي ومواجهة أي تحركات تهدد السيادة السودانية.*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى