
*جرة قلم*
*د بخيتة أمين تكتب*✍️*
*شطارة سهير*
كل صاحب قلم أنيق ومفتون بالحقيقة تتناوشه وتتطاول عليه أقلام عديمة التأثير وضعيفة المحتوى، لكن الحقيقة تظل تحمل الوهج والاستنارة.
الصحفية سهير عبد الرحيم صبية لامعة تجيد فنون القول والفعل، وهي صحفية (عينها مليانة) يختلف أو يتفق معها القراء، هي صاحبة قلم رزين الحرف عميق المعنى.
ولقناعة راسخة بمهنيتها وتأثيرها قامت بتأسيس مبادرة إنسانية أطلقت عليها (وصلني). وناشدت كل صاحب مركبة أن يقوم بتوصيل كل شاب أو شابة في طريقه للامتحان مجاناً،
وحتى يطمئن قلب ( سهير ) على سلامة التلاميذ والطلاب، قامت بإعداد علامات مميزة ولوحات تحمل شعار (وصلني) والصقتها في مكان بارز على واجهات المركبات التي أقسمت أن تودع الأمانة سالمة إلى مراكز الامتحانات في الموعد المضروب.
(وصلني) اتسعت الانتشار وتمددت الأهداف، وذاع اسمها بين الناس، وامتدت إليها رعايات إنسانية متنوعة، وعلى صدرها المؤسسة التعاونية الوطنية، والتي يجلس على مقعد القيادة فيها نظامي مقتدر متسع الأفق اسمه اللواء عادل العبيد،
وتنضم لمسيرتها فرقة تيراب لتبهجها وإعلاميات لهن وجود في العمل الإنساني الذي تمدد ليشمل تغذية التكايا داخل أعداد من ولايات السودان.
( خطوة عشم ) تمثل بدايات ونهايات الإنسانية في أبهى صورة لمجتمع يحتاج إلى جهد الصحفية سهير عبد الرحيم ورفيقاتها. ولأن الكلمة الصادقة تاج كل مبدع، ونجاعة الأداء المهني عند سهير متوفرة، سجلت مبادرتها ذلك النجاح الذي يتناقله الناس اليوم.
شاطرة يا سهير."https://www.facebook.com/share/19ddngwj3X/