اشراقات انتصار جعفر الخرطوم حرة .. انتهى !!

اشراقات
انتصار جعفر
الخرطوم حرة .. انتهى !!
في لحظةٍ مفصلية في مسار حرب الكرامة أعلنت القوات المسلحة عن استكمال سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم عقب تحرير منطقة “الصالحة” جنوب أم درمان والتي كانت تمثل آخر معاقل مليشيا الدعم السريع داخل ولاية الخرطوم.
تحرير منطقة الصالحة تم بعد معارك عنيفة خاضها أبطال الجيش أعلنوا في أعقابها تحرير العاصمة بالكامل من أي وجود لقوات التمرد مؤكدين أن الخرطوم أصبحت اليوم حرةً، مستقلةً، وآمنة.
هذا الانتصار جاء بعد تضحيات جسام وبطولات ملحمية توجت بتحرير منطقة “الصالحة” وتأمين العاصمة بالكامل.
وبهذا الانتصار المبهر بدأت المليشيا تتقهقر .. والأبطال يزحفون لتحرير بقية البلاد من دنس التمرد الذي عاث فيها فسادا وترويعا وتقتيلا .
لم يكن هذا النصر العسكري مجرد تقدم ميداني بل كان تجسيدًا حيًا لوحدة الشعب السوداني وصموده خلف قواته المسلحة في ملحمة عنوانها الكرامة والحرية.
منطقة الصالحة والتي أصبحت الآن (صالحة) للعيش فيها بأمان بعد طرد وكنس الجنجــويــد الأوباش ليس في الصالحة فحسب بل في كل أجزاء ولاية الخرطوم (الملكة).
الآن الخرطوم أصبحت خالية من المليشيا المتمردة.. وهذا يعني عودة الروح والعافية لجسد الوطن.
والشاهد الآن بتحرير الصالحة انتهت وإلى الأبد صلاحية مليشيا آل دقلو الإرهابية .. بل تم كسر شوكتها التي ستمتد إلى كردفان ودارفور وتحرير كل شبر من أرض بلادي الغالية من دنس المليشيا المجرمة.
إشراقه اخيرة
أبوبكر عابدين في أعلى الجنان
لتحرير الصالحة كان المهر الغالي باستشهاد خيرة شباب الوطن الذين وضعوه في حدقات العيون وسويداء الفؤاد ..حيث ارتقى الشاب الخلوق أبوبكر عابدين أحمد الحاج شهيدا ..والذي لبى نداء الاستنفار هو وشقيقه محمد عابدين والشهيد خطاب محمد إسماعيل والشهيد عبدالحليم حمزه الشيخ (الليبي) منذ اندلاع الحرب اللعينة ضمن شباب المدرعات بجبرة مدافعا جسورا إلى أن تم أسره لقرابة العامين في ثبات الأبطال وعند دخول الجيش للصالحة هب كالاسد الهصور مقاتلا لا يشق له غبار إلى أن لقى ربه مقبلا غير مدبر .. نسأل الله أن يعوض شبابه الجنة وان يكون في أعلى الجنان ويلهم والده الشيخ الورع عابدين أحمد الحاج أمام وخطيب مسجد المروة بجبرة شمال ووالدته التقية النقية الشيخة منى محمدين وإخوانه واحبابه وجيرانه الصبر وحسن العزاء.
نصر من الله وفتح قريب.