مقالات الرأي
أخر الأخبار

م

د.غازي الهادي السيد
من همس الواقع
تأسيس وصمود شركاءفي الخيانةوالتآمرعلى الوطن

صمود وتأسيس شركاء العمالةالرخيصة والخيانة، فهم شرذمة باعت هذا وطنهم بحفنةدريهمات،وكانوا فيه من الزاهدين،لتعطشهم لإراقةالدم السوداني،وتمزيق وحدة البلاد،وهم شركاء نزف جرح هذا الوطن، وشركاء في التآمر الذي مازال يحاك على أبناء جلدتهم،وإن اختلف المسمى لهما،فتأسيس جزء لايتجزأ من صمود،وصمود جزء لايتجزأ من تأسيس، شاء من شاء وأبى من أبى،وهذا الإرتباط المشبوه جعل منهما أداة مأجورةولتفتيت حدةوسلامةالبلاد،فكانوا تضليلا للرأي العام وزرع الفتن، كلما تقدمت قواتنا المسلحة،استعادة منطقةأو ولايةلحضن الوطن،عبر الفضائيات ووسائل السوشل ميديا المختلفة،تزيفا للحقائق، بكل كذب، لذا نبذهم الشارع السوداني،ومع ذلك في كل يوم يخرجون ببيان، يتحدثون فيه عن رؤيتهم لإنها الحرب التي هم كانوا سبب في اشعالها،بياإطاري ياحرب،يتحدثون عن الوطنية،وهي براء منهم براءة الذئب من دم يوسف،فقد كانوا تدميرا لهذا الوطن بمخططاتهم وتآمرهم عليه، ومازالوا بعضهم يتدثر بشعار الحياد،وهم ملطخون بدماء الشعب السوداني من أخمص أقدامهم إلى آخر شعرة في رؤوسهم،رغم أن الحياد في هذا الوقت خيانةللوطن،فالكل الآن يعرف من هم سبب تدمير هذا الوطن،والذين أدخلوا هذا الوطن في تلك الحرب هم “قوى الحرية والتغيير” بقيادة عبدالله حمدوك، المتحوّرة لاحقًا إلى “تقدم”، ثم إلى “صمود”، ثم مؤخرًا إلى “تحالف السودان التأسيسي”وهي الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع والحاضنة المدنية لها، وظلت وما تزال تمثل الحليف السياسي للمليشيا،وما من يوم يمر إلا وتتكشف خيوط المؤامرة التي ظلت تحيكها وتصنعها دويلةالإمارات،مستخدمة في ذلك مليشيا آل دقلو وشرذمة عمالةوخونةيمثلون لها الجناح السياسي،ممن باعوا هذا الوطن،بثمنٍ بخس دراهم معدودات،في أسواق النخاسةالعالمية،فقد كانت صمود وتأسيس يمثلون تحالف الشر والخيانة،الذين شكلوا الجناح السياسي للمليشيا،وناصبوا الشعب العداء،كانوا دفاعاً عن جرائم تلك المليشيا،في كل المحافل الدولية،والمواقع الإعلامية،فقد كانت هذه الشرذمةالتقزميةالمتحورةإلى صمود وتأسيس،يمثلان وجهان لعملة واحدة،تجمعمها العمالةوالخيانة،فما من مؤامرة إلا وقد أحاكوها للبلاد،بمشاركة عدد من الكيانات والأفراد تحت تلك المسميات المختلفة في الشكل المتفقة في المضمون،ألا وهو الكيدالوطن والمواطن،فقد كانوا يدافعون عن جرائمها،وانتهاكاتها
،في المواطنين العزل،كما أنهم كانوا ينفذان المشروع الإماراتي، الذي يعمل على تدمير البلاد،ونهب ثرواتها،فلم يتركوا منظمة لم يطرقوا بابها،ولم يتركوا حركة متمردة في أفريقيا وخارجها لم يجلبوا منها مقاتلين أو مرتزقة،لقتل أبناء وطنهم،وفد تجولوا من سفارةإلى سفارة تخطيطا وتآمرا ضد وطنهم،لكن تمت هزيمتهم دبلوماسيا وعسكريا،بفضل الله ثم بفضل ابطال معركةالكرامةبالدبلوماسية والقوات والمسلحة،وبعد تلك الهزائم المتواليةلجناحهم العسكري والسياسي قاموا بإنشاء حكومةموازية،فهي لاتساوي الحبر الذي كتبت به،وماهي إلا فرفرة مذبوح، ليكون مقرها نيالا،حيث سيطرت قواتهم إلا أماكن سيطرتهم صارت تضيق عليهم كل صباح، قد تمخضت المشاورات التي استمرت لشهور لإعلان هيئةقيادية اختار فيها تحالف تأسيس كلاً من قائد قوات الدعم السريع محمدحمدان دقلو (حميدتي )رئيساً،والحلو نائبا ومكين حامد مقرراً،وعلاء نقد متحدثاً،حيث كان تصريح المتحدث باسمها نقد أن التحالف يعد منصة وطنية تهدف للإستمرار في مواجهةوتفكيك السودان القديم، ووضع حد لايقاف الحروب وأسبابها،الغريب في الأمر أن هناك كيانات حزبيةكان لها وزنها في السابق،تحالفت مع هذا المجرم حميدتي بل نصبته رئيساً لتحالفها وهو الذي قتل وشرد ونهب ودمر ،وعاث بمليشياته فسادا في أبناء وطنهم، مالكم كيف تحكمون،أم هي العمالة والإرتزاق والإنحطاط،التي جعلتكم عبيدا للدرهم الذي أنساكم وطنكم، وأعمى بصركم وبصيرتكم؟ماهكذا يبنى السودان بالخيانة والعمالة،فتحالف تأسيس الذي يدعي أنه يسعى لتشييد دولةجديدة ،تنهي الحروب جعل على رأسه،الذي قاد الحرب وانتهك حقوق الإنسان،فتأسيس بفعلها هذا هي أقرب إلى محاولة فرض أمر واقع بالسلاح وليست مشروعا سياسيا لإرادة وطنية جامعة،فهي بذلك تثبت سقوطها الأخلاقي،وإنها لاهدف لها غير تدمير هذا الوطن،وتهجير أهله، لكن هيهات هيهات فالسودان له رجال وطنيون أبت نفوسهم لهذا الوطن هذا الذل والهوان،عندما نادى منادي الجهاد،فهبوا زرافات وأفرادا دفاعا عن وأرضهم وعرضهم،حتى ضاقت بهم المعسكرات،فكانوا في خندقٍ واحدٍ مع قواتهم المسلحة، فكان لهم النصر المؤزر والذي أعاد معظم الولايات التي كان تسيطر عليها مليشياتهم وكان وأداً لمخططاتهم ومؤامراتهم الخبيثةورداً لكيدهم،فهم رجال صدقوا الله فكان لهم ماتمنوا من نصر حير العالم أجمع، ومازالوا بتلك الإرادة الصادقةالتي لاتلين، يمضون قُدما وبكل ثبات نحو إنها هذه المليشيا الإماراتية الإرهابية، التي جثمت على صدر هذا الوطن لأكثر من سنتين ،فالقوات المسلحة،الصياد والهجانة ،والبراؤون وبقيةالتشكيلات العسكريةالمساندة كلهم عزم على تطهير كردفان الغرة أم خيرا جوه وبره ودارفور الحبيبة،من دنس هؤلاء الأوباش، لينعم السودان كله بالإستقرار والأمن والأمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى