مقالات الرأي
أخر الأخبار

سهير محمد عوض تكتب… مابين الأمس واليوم

سهير محمد عوض تكتب…
مابين الأمس واليوم

بالأمس القريب كان كل الوطن على جرف نهار واليوم  نتنسم براىحه العزه والكرامه والحريه ان وطننا عاد إلينا بفضل اوناس ضحوا بكل غالي ونفيس
تحيه خاصه لفاشر الصمود رغم حصارها مازالت أسوار الفاشر عصيه وهي من اوتاد السودان وكردفان كدالك تواجه معها اخر المعارك السودان الكل واقف وقفه رجل واحد معها الشعب استرد دوله بدماىه ولابد من أن يتحرر قراره الشعب الذي حمي الوطن بالسلاح ودافع عنه بروحه لايخشي شي سوي الله من المنصف ان يؤخذ رايه في مايحدث من اداره البلاد الشعب كله مفوض الجيش والجيش حقق مطالب الثوره في مدنيه نحن على مضض قلبناها ولكن من المنصف ان ينصف من دافع لامن خان
اغلب أحزاب الذين يلهثون خلف السلطه هولا من اول طلقه هربوا والذين تبقوا كانو في الجانب الاخر هناك جز على الحياد بمعنى مع المنتصر بمجرد مابدات ملامح الدوله ان تضتح ظهر على السطح وهناك دول أيضا حقيقه الدول التي وقفت معنا بدون تردد الصين روسيا إيران وأما البقيه كلهم في الانتظار تركيع الشعب وعندما نهض ودافع عن أرضه وكرامه ادهش العالم لانه لم يحسب حسابه وغير المعادله لصالح جيشه لقد دفع العالم وعمل على خلق مسافه بينه وبين الجيش لهذا وقفته مع الجيش اربكت حساباتهم وغيرت كثير من مواقف تلك الدول حاولت تجميل صورتها بأنها صديقه وهناك من يتأمر مع قريه الشر في الخلف ويظهر الصداقه في العلن الشعب يريد قرار سوداني ليتحكم في دولته ينعم بخيراتها التي هي سبب نكسته المشكله هذه الدوله تدار من الخارج لتحقيق رفاهيتهم ويظل السودان الغني المريض ولكن الشعب يعرف الداء ويعرف الدواء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى