مقالات الرأي
أخر الأخبار

أشراقات انتصار جعفر. (السوخوي) .. وعاد الألق والبريق للوزارة.

أشراقات
انتصار جعفر.
(السوخوي) .. وعاد الألق والبريق للوزارة..

أصدر رئيس الوزراء كامل إدريس أمس قراراً بتعيين 5 وزراء ضمن حكومة “الأمل”.
حيث جدد الثقة في الاستاذ خالد إسماعيل أحمد علي الإعيسر (وهذا اسمه بالكامل) وزيراً للثقافة والإعلام والسياحة.
إبقاء الأستاذ الاعيسر في منصبه وزيرا للثقافة والإعلام والسياحة قرار موفق وصادف أهله بكل َمقياس ومعايير النجاح.. فقد حرك ساكن َالوزارة إبان فترة توليه إدارة شؤونها ..بل لعب بكل اقتدار دور (المايسترو) في ربط كافة الوزرات وعكس نشاطاتها بوزارة الإعلام بكل تناغم عبر المنبر الإعلامي الراتب الذي كان يقام برعاية وكالة السودان للأنباء (سونا) الذي فاق (الثلاثون) مؤتمرا..َمما أحدث حراكا إعلاميا كبيرا أوضح وكشف َمن خلاله للعالم أجمع الانتهاكات والدمار الممنهج الشامل لمليشيا آل دقلو الإرهابية لمقدرات وثروات البلاد والانتهاكات اللإنسانية والوحشية للمواطن السوداني الأعزل.
بجانب كونه الناطق الرسمي باسم الحكومة عمل على توحيد لغة وخطاب الحكومة باحترافية عالية اكسبتها مزيدا من الهيبة والشخصية خاصة بعد انتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة وكتائب الإسناد الشعبي.
الاعيسر نال لقب (السوخوي) لقوة عباراته وجزالتها التي كانت تنزل على أعوان ومساندي العدو مثل ضربات (السوخوي) الموجعة وعلى الشرفاء الوطنيين بردا وسلاما وفرحة ولسان حالهم يقول :(عفيت منك اخذت حقنا من هؤلاء الاوباش) فكان بمثابة البعبع المخيف وهادم اكاذبيهم ونفاقهم.
خالد الاعيسر رجل وطني مخلص وغيور على شعبه وقارئ فطن للشخصية السودانية فهو ابن البلد الأصيل (الفنجري) كما يحلوا دائم ان يقول استاذنا الإعلامي الراحل المقيم محمد سليمان (جراب الحاوي) عند تعدد مأثر ومحاسن شخص كريم.
الاعيسر يعرف جيدا احتياجاته وتطلعاته وأشواقه وأمنياته وَممسك بجمر القضية الوطنية ويحمل ود وتقدير خاص لأبطال القوات المسلحة والقوات المساندة لها والشهداء الأخيار الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم ودمائهم الذكية الطاهرة من أجل سلامة وعزة الوطن والمواطن.. فكان من خالد إلا أن رد الجميل بتبرعه براتبه ومستحقاته لأسر الشهداء عند انتهاء فترة عمله السابقة .. وسيظل هذا الموقف (خالدا) في الأذهان وفي سفر معركة الكرامة.
إشراقه اخيرة
المطلوبات يا الاعيسر
نعلم أن القطاع الإعلامي يواجه العديد من التحديات، ولكننا نثق في قدرة الأعيسر على مواجهة هذه التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير الإعلام السوداني.
ونأمل أن تعمل الوزارة تحت قيادة الأعيسر على تحقيق أهدافها في تعزيز الخطاب الإعلامي، وأن يسهم في تعزيز دور الإعلام في نشر الوعي وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للجمهور، وتطوير القدرات الإعلامية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
يقيني كذلك بأنه لا تخف عليك مطلوبات واحتياجات العمل الإعلامي والصحفي والوضع المأزوم الذي يعيشه الإعلاميين والصحفيين.. فلا بد من ترتيب البيت من الداخل واعطاءهم حقهم ومستحقهم حتى يتمكنوا من أداء ادوارهم كما ينبغي أن تكون. فهم روح ونهضة وازدهار المجتمع والوطن. فلا يستقيم الظل والعود أعوج.
نصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى