*البيان الختامي للملتقي التداولي لقيادات وكوادر الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل*

بسم الله الرحمن الرحيم

*البيان الختامي للملتقي التداولي لقيادات وكوادر الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل*

*أم درمان- كرري- الثلاثاء 15 يوليو 2025*

إختتمت اليوم ،قيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بداخل السودان اجتماعاً تشاوريا موسعاً أقترح رؤية وكلف قيادة تنفيذية لإدارة العمل اليومي للحزب من العاصمة القومية الخرطوم الي حين عودة قيادة ومؤسسات الحزب،فيما تم رفع مخرجات اللقاء التداولي لنائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي السيد جعفر الصادق الميرغني للمصادقة وإعتمادها من رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .
جاء ذلك خلال إجتماع تداولي نظمه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بولاية الخرطوم ، بدعوة شملت معظم قيادات الحزب المتواجدة داخل السودان وبمشاركة كبيرة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بحسب ما أعلن.
وقال بيان صادر عن الإجتماع التداولي، إنه “وبعد قرارات التلبيس والتدليس باسم مولانا الميرغني رئيس الحزب الذي اتخذتها مجموعة محدودة ،اختطفت القرار في حزب الحركة الوطنية السودانية ،قيادات باهتة لا لون ولا طعم ولا رائحة لها،ستورد الحزب موارد الهلاك بعمالتها النتنة التي تزكم الأنوف،وبسببها أصبح حزب الزعيم الميرغني والرئيس الأزهري والشهيد الهندي والمفكر زروق ألعوبة في أيادي الجهلاء والمتخلفين.لمواجهة هذه الحالة المشوهة، والوضع الغريب ،داخل حزبنا ، وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والدينية ، وإبراء للذمة، وانسجاماً مع الواقع،ودفاعاً عن الحزب نصدر الآتي :

أولا: أكد المجتمعون تمسكهم بخط الحزب السياسي المعلن ، وتشبثهم بأهدافه ومبادئه التي أسس عليها من أول يوم، واعتزازهم المشرف للحزب ولزعيمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ولكل المناضلين الذين بذلوا كل نفيس من أجل السودان أرضا وشعبا.

ثانيا: طالب المجتمعون بتغيير نهج بعض قيادات الخارج في التعاطي مع الشأن الحزبي تحت واقع البيزنس السياسي والارتزاق والإختراق من قبل ألاعداء والتوقف عن سياسة لبوس القرارات باسم مولانا الميرغني التي انكشف زيفها، وأدت إلى انعدام الأفق لديهم وفقدان صدقها لدى غالبية الاتحاديين .

ثالثا: أمن المجتمعون أن المعركة الحقيقية الآن هي معركة كرامة ووجود، وواجب كل وطني أن يتقدم الصفوف بالدعم والمبادرة، لا بالتامر وخناجر الغدر ضد بلادنا وحزبنا ومولانا السيد محمد عثمان الميرغني.

رابعا: شدد المجتمعون علي تمسكهم بالتفويض الممنوح كتابة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب للسيد جعفر الصادق الميرغني بادارة العمل التفيذي الحزبي اليومي وهو مانجح فيه ووضع الحزب في مكانه اللائق بتاريخه وتراثه واصالته . وأعلنوا رفضهم القاطع الاعتراف بإزاحة السيد جعفر الصادق الميرغني من رئاسة المكتب التنفيذي.

خامسا: دعا المجتمعون كافة قيادات وقطاعات الحزب الحية الوطنية إلى تحمل المسؤولية ورص الصفوف من أجل إكمال الانتصار على مليشيا الدعم السريع وإرساء ديمقراطية حقة في هذه البلاد، وتحقيق أهداف وخلق تنمية تلبي آمال كافة السودانيين.

سادساً: اتفق المجتمعون على ضرورة العمل المشترك على تجاوز هذه التحديات بما يساهم في إنجاح خارطة عمل الحزب بالداخل ووحدة وتقوية الكتلة الديمقراطية برئاسة السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب وتطوير عملهما مما يمكنهما من الاضطلاع بالمهام الملقاة على عاتقهما ، بما يسهم في استكمال إنتصارات الشعب السوداني على مليشيا الدعم السريع الإرهابية وبناء وإعادة إعمار السودان على خارطة مستقبل زاهر.

أخيراً: تبرأ المشاركون في الملتقي التداولي لقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل من القيادات التي ألحقت الخزي والعار بسمعة حزب الحركة الوطنية السودانية، وأشادوا بمواقف المناضلين الشرفاء من القيادات الحزبية .وتواثقوا علي العمل بقوة لإنهاء حالة الاختطاف التي يتعرض لها الحزب حاليا وتعاهدوا علي عزل القيادات الوهمية والمجهولة وابعادها من قيادة الحزب .وشددوا بقوة علي أن قيادات المؤسسات الحالية لا تمثل جماهير وقواعد الحزب .
والله الموفق وهو المستعان
*الوليد بكري*
*المتحدث الرسمي باسم الملتقي التداولي لقيادات وكوادر الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل – ام درمان يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025*