مقالات الرأي

هوامش / عمر إسماعيل الصحفي مهندس المجتمع..كلام ( ساكت) ..!

هوامش / عمر إسماعيل
الصحفي مهندس المجتمع..كلام ( ساكت) ..!
– الصحافيون هم أكثر فئة من فئات المجتمع وقطاعات يفترض أن تكون موحدة ومتماسكة، رغم الخلاف السياسي في المجتمع، يفترض ان يصب كل جهدها لصالح الانسان السوداني ، ومتى كان الخلاف اصبح اختلاف فان المجتمع( الصحافي) يكون عرضة للتناحر بالكلمات الجارحة .. وكان كل المجتمع إلى هزات عدم الاستقرار .
– ⁠الصحافي مهندس المجتمع، وبذلك هو اكثر فئة تتأثر بمن يحكم الناس عبر نشر الحقيقة … ومتى الصحافة صادقة، وحرة يميل نحو الرأي العام عامة .. وحسب درجات الميل الشخصي لأي صحافة تجد (الناس ) يصنفون كل صحافي ، هذا يساري وذلك يميني، وهؤلاء وسط ومن حق كل صحفي ، ان له ( راي ) وموقف لكن لابد ان يكون مع الناس وهي الحقيقة التي يريدها الرأي العام ..!
– ⁠والحقيقة المرة اقول ان( صحافتنا) لم تكن كما نريد فإن الصحافة في (حوش ) تم توزيعه في اتجاهات، هذا ( معارض) وذاك ( عميل) ، درجة اعلى من معارض.. يسعى إلى خراب الوطن ..! وهناك صحافي ضعيف وآخر قلبه خفيف…!!
– ⁠من حق اي إنسان او ( صحافي) ان يتخذ موقفاً بحرية تامة ، شريط ان يكون في صالح ( بناء الوطن ) ..ليس مع فلان او ضد ( علان ) …وان تكون معارض لا تعني ان تهدم اساسيات الوطن ، سلامته وتعرض وآمنة للمخاطر .. ( معارضة ) إيجابية ، بالرأي والحجة.. ومتى رفعت السلاح فإنت تبحث عن ( حرابة) وما بعد ذلك … من … اقتتال .. وتشرزم وعدم الاستقرار…يعني حالة التشرد من الوطن …وأصبح الصحافي ( عميل ) ضد الوطن …!
– ⁠في حالة السودان . هناك بعض الصحفيين ، اختاروا ان يقفوا مع المعارضة ، للاسف هي معارضة ، جعلت الوطن ( يتمزق ) وينزف دماً ومهما يكن الموقف فإن هؤلاء مصيرهم أنهم سيعودون للدار الوطني.. وذلك أن يعني تماماً الفرق بين الصحافي الذي يحب وطنه ، فعلاً والصحافي الذي يسعى لتخريب وطنه … وبعض الصحفيين الذين انضموا للمعارضة المسلحة ( بعدم وعي ) ان نفتح حوش الوطن ليمارسوا وان نفرق تماماً بين ( المعارضة) – و( العمالة) وللأسف بعض القلة يعيشون على أجور العمالة ..! والمعارض … حتماً يعود للصواب !
– ⁠لابد أن نفتح أبواب العفو خاصة للصحفيين الذين أجبرتهم ظروف الحرب ، ان يعيشوا بالخارج فالسودان ارضه واسعة وقلبه ( حنين ) ..ان يعودوا حتى وان كانوا على معارضة ( إيجابية) فالصحافة ان لم تكون بها كلام ( حار) وتحقيقات نارية واخبار ساخنة … ستكون صحافة ( باردة) .. فصحافة يجب ان تكون ( عينها حمراء وشرارة ) .. تحافظ على سلامة الوطن وسيادته وأمنه والحدود وشعبه وبنائه …
– ⁠الدعوة لكل الوسط الصحافي بصفة عامة ان ( نتسامح ) .. لا ان ندعوا ونخلط بين مافي المجتمع من صحافيين ، من اتخذوا الصحافة مهنة له فقط ..لا تجار او ساسة او من اتخذ بالنشر ( بالقروش ) … وهؤلاء ، ليس بصحفيين..!!
– ⁠نحن نحتاج ان نفرق بين هم الصحافي .. من عمل بالصحف فقط والآخرين ( الأضواء ومايكروفون) في حدود .. جزء من ( الإعلام) … لهم دور آخر .. والصحافة هي المكتوبة وهي أوسع انتشاراً .
– ⁠واذكر هنا – تلك الهجمة التي ضربت العمل الصحافي في ( 1985) و ومنذ ذلك الوقت ، مرت الصحافة على مراحل عدة وللان … تترنح مع انها ( رسخت ) ثبتت بعد ( 1993) وعادت مرة اخرى إلى الفوضى والصحافية بعد موت السودان الحديث والإنقاذ الوطني و ( اسمها الشين) الغير مناسب..وتتوالى الصدور الصحفي للان .. ولكن .. ( الصحافة حرة) لكنها ايجابية ونريد ذلك يحرسها القانون ، وهي كما يقولون ( السلطة الرابعة) وأحد الوزراء في عهد مضى ، قال الصحافة ( لنشر اخبارنا ) أما ما نريده نحن فنتحدث للصحافة العربية فهي افضل .. انتو بتاعين اخبار ساكت …!!!
– ⁠اليوم نحن في العام الخامس لثورة ديسمبر أبريل 2019 – لابد من وقفة لتطوير الصحافة ، عامة – والحريات وإحياء التقاليد الصحفية الراسخة .. جعل القانون اكثر مرونة وحفظ الحقوق للصحفي ، باعتبار أن هذا ، عمله – شبه حر ، وحقوقه في أثناء العمل وبعده ايضاً الصحافة التي تحتاج إلى وقفة بتأني ودراسة جيدة …واخيراً – من هو الناشر ، والصحفي – وكيف تصل للقارئ – ومتى – يصافح الصحفيون سلام الوطن !
– ⁠ونتذكر دائما ان الصحافيين أولاد حوش واحد .. يخدمون الوطن بالنفس الحار او البارد لكن بدون ( عمالة ) ولن نرضى ان يضيع الوطن او يقسم او يباع …فالصحافة عليها حراسة الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى