
بسم الله الرحمن الرحيم
*ابطال معركة الكرامة اللواء شرطة عثمان دينكاوي ترفع له القبعات (1-5)*
الشاهد مؤتمن كما ورد في الاثر وذكر الفعل والشكر عليه امر حث عليه سيد المرسلين كما ورد في الحديث ( من لايشكر الناس لايشكر الله ) نحن شهداء علي واقع وتاريخ قريب وليس بعيد الشهود اغلبهم احياء رجال ونساء واطفال وملايين فقدو إثباتاتهم وهجمت عليهم مليشيا ال دقلو وخرجوا تركوا كل شي خلفهم حتي من هو لايوجد مستند يثبت اسمه او يجعله يتعامل معه حتي امواله من البنوك لايمكن صرفها..ممتلكات الدولة ومقرات استخراج الأوراق الثبوتية ومصانعها والداتا كله تم تحطيمه وتدميره ونهبه وتعطيله ومخططهم دولة بلا خدمات ومواطنين مجهولي الهوية حتي منظمات المجتمع العالمي مجهول الهوية يصعب التعامل معه ..الشرطة استهدفت قبل الحرب وحوربت بكل شي وكان هدفهم اخراجها من المشهد كله وكان شعار القبح الذي. ردد من الخونة وساقطي المجتمع ( كنداكة جاء بوليس جرا ) هو الذي يريدونه حتي يحققوا ما يريدون ..ولكن نسوا ان هنالك رجال همهم الوطن ليس غير وشعارهم ( ان لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير فيهم ) ليس لهم طمع دنيا ولا جاه ولكن شد المئزر وشيل الشيلة مع الجيش والوقوف مع الوطن ضد مليشيا ال دقلو اللواء شرطة عثمان دينكاوي حضر الي بورتسودان اول الناس كان مكتبه هو مسكنه ومكتبه هو مكان استقبال المواطنين وغرفة العمليات وادارة شرطة الجوازات وكيفية تنظيم الدخول والخروج وقوائم الحظر وخطر ذلك علي الوطن في ظل تعطل كل شي ..وهنالك هم اكبر من ذلك الاف مكررة من المواطنين رجال ونساء وأطفال بكل تفاصيل الحياة امتلات بهم مدينة بورتسودان بعضهم سكن الفنادق واخرون مع الاهل والأصدقاء واخرون المساجد ودور الأيوا ..بلا أوراق رسمية يريدون جوازات سفر بعضهم مقيمون خارج السودان اوشكت إقامتهم علي الانتهاء واخرون مرضي بلغ المرض اعلي مراحله وطلاب دراسات خارج السودان واخرون يودون اللحاق بأبنائهم وأسرهم وأزواجهم كل حضر في وقت واحد والكل صاحب عذر يريد ان يستخرج جواز السفر .قرر اللواء شرطة عثمان دينكاوي اقامة مخيم كبير وتوفير خدمات المياه واعلن حالة الطوارئ وتساوي اللواء والجندي وسقطت الرتب الكل يعمل بلا توقف تنظيم تحري تصوير جنايات كل أقسام الجوازات عمل بلا توقف وفتح اتصالات مباشرة مع قيادة الشرطة ووزارة الداخلية وقيادة الدولة لتوفير المصنع البديل وتطوير الموجود فكانت بداية صعبة من حيث الحسابات لايمكن ان تكتمل بهذه السرعة وهنا كانت البركة من الله..بدات اجراءت استخراج الجواز وكان هنالك فريق عمل احضر الداتا وكانت موجهات الحدود في المطار والميناء تطبيق القانون كامل في منع وارجاع جميع المحظورين الاجانب ومنع المخالفين منهم السفر وهنا تم اغلاق ثغرة امنية كبيرة.. وكان خلال فترة قريبة جدا انطلاق زغرودة من والدة كبيرة انجز لها الحلم واستلمت اول جواز سفر كانه حلم وتكبير الجميع في مشهد بكاء كل الحضور ..انجاز وتاريخ ينبغي ان يوثق ويكتب ..في سلسلة الحلقات القادمة نورد كل تفاصيل ماقام به هذا البطل الذي سجل اسمه في سجلات من نور يفخر بها منسوبي الشرطة وكل ابناء السودان عمل اللواء دينكاوي بلا توقف فلا مكتب خاص ولا مكيفات ولا خدمات خاصة مكتب مع الآخرين لاتعلم اين هو حيث كانت الحوجة تجده معهم سنواصل سرد وتوثيق ذلك حتي يعلم الناس ان هنالك جنود نصروا الوطن يستحقوا ان يحتفل بهم
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة