من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
سكر سنار دمار
ظهرت جليا الفجوة والمكانة الكبيرة لشركتي سكر غرب سنار والجنيد بعد التدمير الممنهج لتعطيل انجح المؤسسات الاقتصادية بالبلاد حتي مقطورات قصب السكر والماكينات راحت في حق الله
سنار وحاضرتها سنجة التي دخلها التمرد بسبب قذارة المتعاونين مع المليشيا المتمردة وعديمي الضمير تعيش هذه الايام أزمة وشح في سلعة السكر
السبب واضح وبائن
ابرز الاسباب التي أدت الي شح سكر سنار هي دمار المصنع الذي كان يمثل شريان حياة وملاذ امن لمعاش اهل القري من مزارعين وعمال
قصب سنار تلك الأغنية المفضلة الاهل السلطنة الزرقاء استهدفته المليشيا في فصوصه وعطلت انتاجه ومخازن التجار التي كانت تحتوي علي آلاف الاطنان من السكر في سنجة والدندر والسوكي وكركوح وابوحجار وودالنيل
نهبت مما أثر علي وفرة السلعة هذه الايام ممايستوجب معالجات حكيمة وعاجلة من والي الولاية وغلق الباب امام تجار الازمات والمحتكرين وحسنا مافعلته الخلية الأمنية في اصدار عقوبات في حق من بالغوا في المغالاة والجشع حتي وصل سعر كيلو السكر في الخفاء لاربعة آلاف من الجنيهات ولكن يتعين علي وزارة التجارة توفير السلعة للمواطن الذي مازال يعاني من هول النزوح حتي لو عن طريق ادارة التموين كما كأن في السابق باعتبار إن هناك حوجة للسكر ناهيك عن اغلاق الطرق المودية للقري والمدن كالدالي والمزموم وذلك في إعقاب هطول الامطار بغزارة
الولاية في أمس الحوجة في هذا التوقيت الحرج لمعالجات وقرارات اقتصادية تراعي ظرف المواطن والخريف خاصة في ضمان وفرة سلعتي الدقيق والسكر مع الرقابة الصارمة للطرق وغلق منافذ التهريب ومحاكمة المهربين دون هوادة
كسرة اخيرة
السيد والي سنار المكلف عليك باعادة النظر في وزراء حكومتك الحالية وتغير جلدها لأن معظمهم فشل في امتحان ماقبل وبعد تحرير الولاية الغنية إترك المجاملة وعدم الصرامة
امل الشعب السناري الذي يعاني في حكومة قوية وناجحة
والوضع لابحتمل انصاف المواهب والفاشلين وأعني تماما ماذا أقول سنار تحتاج لمسؤولين صارمين مثل المهندس احمد عباس وذهب توفيق ولم يحالفه البتوفيق
ابعدوا الولاة والوزراء من الشلة
