
من رحم المعاناة
ابوبكر محمود
وراب ظننا فيك ماخاب
في خضم ازمة النزوح فنحت لنا كسلا الوريفة ابوابها وبكل دفء محتضنة ارتالا من المواطنين في مدارسها ومنازلها
تحملت حملا ثقيلا خاصة بعد اجتياح العدو للجزيرة وسنجة
كل هذه الهموم والارقام المهولة من البشر كان يقف علي حصرها ومراقبتها وادخال وتوزيع المساعدات القادمة من الدول الصديقة والخيريين رجل ترك اسرته واهله لاكثر من عام لكفكفة الجراح واطعام الجوعي
ادريس واراب مفوض يستحق إن ينال التكريم من قيادة الدولة لإن هناك مفوضيين هربوا وتولوا في وقت الحارة ودونكم لاداعي لكشف الحال
يبدا ادريس يومه مبكرا النظر في طلبات المحتاجين ظل ملاحقا حتي في محله المفضل لااحتساء قهوة الصباح
جيوش حرارة من البشر ظلت تحاصر مكتيه بوزارة الثقافة والاعلام
سمع واراب ماسمع من انتقادات لكنه فضل السير في درب الخير ومساعدة النازحين
المفوض نظرته فاحصة لاادق التفاصيل يعاونه طاقم نشيط وحكيم علي راسهم شاب يدعي نزار
كشفوا في عدة مرات تحايل بعض ضعاف النفوس وطمع بعض السكان المحليين للظفر ببضع جوالات الاغاثة
وفي جانب آخر يقف الهلال الاحمر السوداني ايضا مؤازرا للمفوضية في تسجيل النازحين واستقبالهم لحظة دخولهم لولاية كسلا
ادريس واراب رجل شفاف وواضح
ساهم ومعه شاب نشيط وهو خالد كريمة المسؤول عن المصنفات الادبية بولاية كسلا في تسجيل رابطة الاعلاميين الوافدين لولاية كسلا ومعه اميرة وادم جرنوس وكذلك والي الولاية الذي فتح ابوابه لااعضاء الرابطة
يستحق ادريس وراب التكريم من قبل رابطة الاعلاميين الوافدين لولاية كسلا لأنه قدم لهم الكثير وظل بتفقد احوالهم باعتبار هم جزء من ضيوف الوريفة