مقالات الرأي
أخر الأخبار

لم يجلس على مقعد الوزراة حتى… وزير الشؤون الدينية قرارات معيبه.. ماالاهداف وما هي النتائج (2-7) بقلم عماد دنيا

لم يجلس على مقعد الوزراة حتى… وزير الشؤون الدينية قرارات معيبه.. ماالاهداف وما هي النتائج (2-7)

بقلم عماد دنيا

بالأمس تطرقنا الي تجاوز المسؤل الأول بالوزارة البرتكول من خلال عدم إكمال الإجراءات الرسميه في التسليم والتسلم حسب العرف وللعلم الوزير السابق الذي تمت اقالته لم يسلم حتى اليوم.

عند التسليم يتم توضيح تفاصيل المؤسسه والادارات التي تتبع لها ووجه العلاقه بين مختلف الإدارات لكن هذا لم يحدث لذا نأمل من الجنرال بخاري رئيس التحالف السوداني الذي يتبع له ااوزير تصحيح المسار الذي اعوج قبل أن يبدأ.

متابعاتي إفادت بأن هناك شخصيه نافذه لها دور كبير في هذه الإجراءات وهي تعادي شخص محدد بدون مبرر مما كان له الأثر السالب الذي صدم الوسط السياسي بهذه الإجراءات الغبر مدروسه.

مره اخرى نشير الي ان الجنرال الشهيد في معركة الكرامة قدم روحه للوطن وقد كنت حضورا معه في كثير من الماموريات آخرها ذهبنا لتنصيبه واليا لولاية غرب دارفور وكانت فتره طيببه تعرفت فيها عليه له الرحمة والمغفرة.

الان التحدي كبير أمام الجنرال البخاري أحمد رئيس التحالف السوداني الذي نحيي صموده في مناطق العمليات حيث لم يطلب لنفسه منصب بل كان يفتح الفرص للاخرين لكن الآخرين يحتاجون الي تأهيل فقياده الدوله او رجل الدوله يختلف عن رجل المعركة العسكرية فربما تنجح هنا وتفشل هنا يجب علينا جميعا معرفه قدراتنا

تواصل بإذن الله تعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى