مقالات الرأي

من رحم المعاناة أبوبكر محمود الاجسام غير المتفجرة تفتك باطفالنا

من رحم المعاناة
أبوبكر محمود

الاجسام غير المتفجرة تفتك باطفالنا

براءة الأطفال وجهلهم بالاشياء والفضول قد يؤدي في كثير من الاحيان الي مخاطر اكثر جسامة ونتائج كارثية
الحرب اللعينة اربكت المشهد السوداني وحولت حياة الناس رأسا علي عقب
في مدينة رفاعة لانخلو حكاوي مجالس المنطقة من قصة احد الأطفال الذي كان يحمل جسما غريبا ويلهو به وعندما أحس احد أفراد اسرته بأنه جسم غريب ولم ينفجر رماه الطفل ولكن بترت احدي يديه واصيب والده ايضا
النمازج كثيرة والقصص مؤلمة
ارتال من المعاقين سوي إن كانوا عسكرين أو مدنين واطفال ونساء دخلوا منظومة الاعاقة لأن المليشيا أستخدمت اسلحة فتاكة استجلبتها دويلة الشر ربنا ينتقم من حكومتها
حتي الحصول علي الأطراف الصناعية صار صعبا لأن المؤسسة التي توفرها لم تسلم من الاستهداف
ليت الاطباء والاختصاصين السودانين بدول المهجر ومن لديهم علاقة وطيدة بالسياحة العلاجية إن يطلقوا مبادرة قومية لعلاج من تعرضوا الاعاقة خلال الحرب بالتركيز علي الأطفال
وان تسارع الوزارات المختصة الخطي لاعادة تأهيل منظومات الأطراف الصناعية
وان تشرع في حصر اعداد المعاقين
احزن كثيرا حينما اري اسرة تبحث عن علاج ولي امرهم أو ابنهم المعاق في احد مكاتب الزكاة
حتي الان الديوان يقبع في دوامة الموظفين الذين لابنجاوبون مع طلبات وحاجات الناس من بينهم مدراء
ليت الدولة اعادت النظر في تركيبة هذا الديوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى