اخبار عالمية
أخر الأخبار

التواجد الصهيوني ينخر مؤسسات الدولة الكينية؟ مريم سليم تكتب

التواجد الصهيوني ينخر مؤسسات الدولة الكينية؟

مريم سليم تكتب ،
قام شخص يُدعى هارون كيماني harun kimaniعبر صفحته على منصة Xتحت المعرف (@Alloddsmobile)بنشر تقرير لافت تحت عنوان “الموساد في كينيا”، وذلك تعليقًا على لقاء الرئيس الكيني ويليام روتو بسفير الكيان الصهيوني في كينيا.
في منشوره، كتب كيماني مقالًا مطوّلًا تناول فيه تاريخ وجود جهاز الموساد في كينيا منذ الاستقلال وحتى اليوم، مسلطًا الضوء على أساليب تغلغل هذا الجهاز في أعلى مستويات الدولة الكينية. المثير للاهتمام أن كيماني أشار في ختام مقاله إلى أنه كتب النسخة الأصلية منه في عام 2023، كما أن له كتابًا يحمل عنوانًا مشابهًا متوفرًا على موقع أمازون.
يفصّل كيماني كيف أن الكيان الصهيوني، قبيل عام 1963، بدأ بالتخطيط للسيطرة على كينيا عبر جهاز الموساد، معتقدًا أن الدولة الكينية الوليدة ستكون ضعيفة بعد خروج بريطانيا، ويمكن السيطرة عليها بسهولة. لكن بقدوم جومو كينياتا إلى الحكم، انقلبت المعادلة، وفشل هذا المخطط.
منذ ذلك الحين، قام الموساد بتغيير استراتيجيته مرتين؛ الأولى من خلال إدخال عملائه إلى كينيا وهم في سن المراهقة، والثانية بعد فشل هذه الطريقة بسبب الإجراءات الأمنية الصارمة، حيث بدأ في تجنيد كينيين محليين أصليين.
وفي نهاية مقاله، يدّعي كيماني أن الأمر استغرق قرابة 59 عامًا حتى تمكن الموساد أخيرًا من إيصال عميل له إلى أعلى منصب في البلاد، في إشارة إلى ويليام روتو، مدعيًا أن حكومته تخلّت عن السياسات الأمنية الصارمة، ما سمح لعدد كبير من الأشخاص بالوصول إلى مناصب حساسة دون تدقيق أمني.
ويزعم كيماني أن أقرب شخص إلى الرئيس روتو هو “فاروق كيبِت”، والذي يصفه بأنه جاسوس للموساد. كما يُدرج أسماء شخصيات أخرى ويدّعي أنهم جواسيس أيضًا، وهم: حسن جوهو (وزير التعدين)، أمينا موانغي ،أنتوني مَوْاُورا، فيث غيتون، إسحاق مَوْاُورا، جونسن ساكاجا (حاكم نيروبي) و رايموند أومولو (نائب وزير الداخلية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى