
*ليس سرا*
*أحمد بابكر المكابرابي*
*ضرورة دخول إيران في حرب السودان*
معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة السودانية بكل بجدارة ضد الغزاة مليشيات آل دقلو الإرهابية .
القوات المسلحة السودانية اذهلت العالم واذهلت كل الخبراء العسكريين في جميع أنحاء العالم
مع العلم ان السودان يواجه مخطط من عدد كبير من الدول ومن بينها أمريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا زد علي ذلك بعض الدول العربية كذلك دول الجوار الشرقي المعلومة للجميع
وبالرجوع للعنوان ووفق مصادر محلية وغربية عن حركات لبست ببعيدة عن مجموعة ( تقدم ) حمدوك غير المعترف بها في الداخل السوداني والخارجي ومشغليهم الممثل في دولة الإمارات الصهيونية بجانب السعودي والبحريني وعدد من الدول من خلف الكواليس تحاول جاهدة هذه الدول العمل علي خنق القوات المسلحة السودانية اقتصاديا لاضعاف القوات المسلحة السودانية والمساندين لها بمعركة الكرامة من القوي الوطنية والاسلامية عبر سيناريوهات مكشوفة لرفضهم للمفاوضات الي جانب تحريك عدد من المؤسسات الدولية القانونية والاقتصادية بهدف الضغط لانتزاع تنازلات مزلة علي حساب وحدة وسلامة السودان ارضا وشعبا
وعسكريا لفصل شرق السودان عن وسطه وجنوبه وغربه الغرض من هذا،اسقاط ولايات كالنيل الابيض والازرق الي جانب شمال وجنوب كردفان ودارفور لتسقط سريريا مجتمعة واحدة تلو الاخري بأيدي المليشيات وفتح جبهات خاصة علي قبالة الجارة إثيوبيا تجاه جبل حلاوة ومواقع اخري عبر المليشيات المتمردة المستجلبة من دول عربية بعد تلقيهم تدريبات عالية ومتقدمة.
كاشفين عن ارتياح المجتمعين لعدم تواجد إيران العسكري ممثل بالطيران الإيراني والقواعد العسكرية والمعلوماتية والصاروخية ومتحركاتها آخذين في الاعتبار فصل الخريف لاعتبارات الظن الخير بتلك الدول وعشم السودان بها واستغلالا لعلاقاته الاجتماعية الساذجة في فهم لعبة الامم.
والذي،يغريهم في الاستمرار في تنفيذ المخطط الذي يجري الآن
ولاعتبارات كونها إيران هي الرادع المخيف لتلك الدول المذكورة والمدثرة بثوب معزة السودان وخطورتها في افشال المخطط
لتفكيك جيش السودان اي قواته المسلحة لصالح تلك الدول ومشغليها وخشيتهم من تحول السودان الي إيران اتنين بذكاء جيشه ووطنييه بعد انكشاف حقيقة اشقائه..
وعلية لابد وعلي وجه السرعة إتخاذ تدابير عاجلة وذلك بالاتي
اولا حان الوقت للتدخل الإيراني العسكري باستدعاء الطيران العسكري وذلك بعقد جلسة طارئه لبحث التمويل المتنوع الغدائى والدوائي والاغاثي والعسكري ولو تطلب الامر الذي له بدٌ باستدعاء الجيش الإيراني نفسه علانية فلا شي يمكن ان يخسره السودان أكثر من ما سبق من هذا العداء الصريح لجيش وشعب السودان بغرض استبداله بجيش جديد وشعب جديد.
كما تتدخل وتتامر تلك الدول لمحو وجود الشعب السوداني ودولة اسمها السودان.
كما فعلت الإمارات وبعض دول الخليج بالتامر علي دولة وشعب السودان.
إذ يحق لإيران ذلك الأمر كما لابد من تأمين الطريق القومي الجديد وهو ذى أهمية كبيرة في المخطط وذلك بوصول الاليات العسكرية العسكرية من قبل تلك لاقامة نقاط ومناطق عسكرية تحسبا لتهور تلك الدول الطامعة حتي ثبوت عكس ذلك
لمناطق كجبل حلاوة واستعادته بجانب المسح والمراقبة الشديدة والدائمة لمنطقة حظيرة الدندر والمناطق الغربية والشرقية للنيل الازرق وسنار وتطبيق سيناريو الفاشر لكون خططهم للخريف يبطي من تحركات العدو بالتركترات عبر مناطق جنوب غرب ليجتمعوا بالدندر وتحذير تلك القري هنالك بأن المنطقة اصبحت منطقة عمليات لابد من أخذ الحيطة والحذر خصوصا وان دعي الأمر مغادرة المنطقة الي ان تنجلي الامور..
اذن الان وضحت الرؤية سادتي الاجلاء السودان يواجه مخطط كبير المخطط يرمي الي ان تكون دولة السودان خالية من الشعب السوداني تماما.
لذلك نقول التعويل علي مجلس الأمن بكل عضويته أمر فارغ العضوية نفسها تحاول جاهدة لاطالت أمد الحرب ليتم المخطط وفق ما رسم اليه من سيناريوهات كالمجاعة وفشل الدول والجيش ليذهب اكثر من ثلثي السودان ومن ثم التوجه شرقا وشمالا لابتلاع السودان باكمله.
اي دخول في مفاوضات يعني ان السودان خاسر .
تدخلت عدد من الدول الداعمة للمليشيات لماذا نحن لا نطلب من إيران التدخل العسكري الفوري لافشال المخطط،لقطع الطريق
أمام الدول التي تمني نفسها باستلام السودان أرض خالية من السكان.
اذن علي القيادة العليا في السودان والدبلوماسية السودانية
التحرك الفوري نحو إيران ومطالبتها بمساعدة دولة وشعب السودان لبناء هوية مشتركة يجمعها وحدة المصير والعدو والهدف والتجهيز للتدخل العسكري عبر حاملات الطائرات الإيرانية والصواريخ الإيرانية فمجموعات المقاومة بالاقليم ليست باقوي من السودان وتاريخه الباذخ في مقاومة المحتل والغاصبين والطامعين ودوننا التاريخ القريب الثورة المهدية ذلكم السفر الخالد.
كذلك يجب تحريك الدبلوماسية
بصورة أكبر نحوء الصين وروسيا التي ظنناها قادرة علي افشال مخطط تقسيم السودان
فهي وهم بعدها الداعمين لوحدة شعب السودان بصمود جيشه وقواه الحية من الوطنيين والاسلاميين الشرفاء بجانب حركاته الوطنية الباسلة المسلحة ..