تقرير مفصل
◼️في أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، قال رئيس حزب المؤتمر الوطني، أحمد هارون، إن حزبه يتوقع بقاء الجيش في المشهد السياسي السوداني بعد انتهاء الحرب، معتبرًا أن الانتخابات قد تتيح لهم العودة إلى السلطة.
◼️وأوضح هارون، الذي تحدث لرويترز، أن حزبه يتصور هيكل حكم هجينًا يحتفظ فيه الجيش بالسيادة «إلى أن تزال جميع التهديدات»، بينما يتولى المدنيون إدارة الحكومة عبر الانتخابات، مضيفًا: «اتخذنا قرارًا استراتيجيًا بعدم العودة إلا عبر صناديق الاقتراع».
◼️ورأى أن «النموذج الغربي غير عملي في السودان»، داعيًا إلى تطوير نموذج يمنح الجيش دورًا سياسيًا في ظل هشاشة الوضع الأمني وتدخلات الخارج.
◼️ونفى هارون أن تكون الفصائل الإسلامية تسيطر على الجيش، كما شكك في صحة الوثائق التي تتحدث عن مشاركة آلاف المقاتلين المرتبطين بحزبه في المعارك إلى جانب الجيش، لكنه أقر قائلاً: «ندعم الجيش استجابة لدعوة القائد الأعلى».
◼️ إن الجيش سيظل في السياسة بعد الحرب، وإن الانتخابات قد تفتح الطريق لعودة حزبه والحركة الإسلامية إلى السلطة
◼️إن حزبه يتوقع هيكل حكم هجين يحتفظ فيه الجيش بالسيادة “حتى تتم إزالة كل التهديدات”، بينما تدير الحكومة مدنيون يأتون عبر الانتخابات.
◼️إن حزبه اتخذ قرارا استراتيجيا بعدم العودة للسلطة إلا عبر الانتخابات بعد الحرب.
◼️ إن السودان بحاجة لتطوير نموذج خاص لدور الجيش في السياسة نظرا لهشاشة الوضع الأمني وأطماع الخارج
◼️ إنه يقترح إجراء استفتاء لاختيار ضابط الجيش الذي سيقود البلاد بعد الحرب.
◼️ إن حزبه يقترح هيكل حكم يمنح الجيش السيطرة على الأمور السيادية “بالنظر لمهددات الأمن السوداني والتدخل الخارجي”، بينما تأتي الانتخابات برئيس وزراء لإدارة الحكومة.
