
الجنرال ميرغني إدريس…. الصمت في زمن الكلام
كتب محمدعثمان الرضى
منظومة الصناعات الدفاعيه فخر الصناعات السودانية الخالصه وباأيادي وطنية شمرت عن ساعد الجد من أجل أن يكون السودان في (مصاف) الدول المتقدمة وماذال عطائها متدفق.
منظومة الصناعات الدفاعيه كانت حلم يراود اهل السودان وبعزيمة الرجال الأقوياء أصبح واقعا معاشا رغم أنف اعداء السودان بالداخل والخارج.
واهم من يظن أن منظومة الصناعات الدفاعية يقتصر دورها فقط في الجوانب العسكرية لاوالف لا فقدتجاوزها الي آفاق أوسع شملت خيراتها كل اهل السودان.
قائدمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس يعمل (بصمت) وبعيدا عن عدسات الكاميرات ولسان حاله يردد (أحكموا علينا باأعمالنا).
لم ولن يحرص الجنرال ميرغني إدريس بوضع صورته في الصفحات الأولي للصحف الإلكترونيه أو يتصدر صوته مؤشرات الإذاعات المحلية والدولية.
عندما عجزت المنظمات الدولية والمحلية العامله في دعم وكفالة وترحيل اللاجئين السودانين الي بلادهم تكفل الجنرال ميرغني بتبني الفكره وقام بترحيلهم من مختلف العواصم العربيه على نفقة مؤسستة العملاقة ومن دون ضوضاء.
لااعرف من هو الجنرال ميرغني إدريس ولم أتشرف بلقائه حتى الآن ولكن (سجل) إنجازاته كفاني عن تتبع سيرته ومعرفته من على قرب.
كثيرين يتصورون باأن معركة الكرامة فقط دورها داخل ميادين المعارك الحربية ويتناسون بذلك ادوارعظيمة لجنود مجهولون أمثال الجنرال ميرغني إدريس ورفاقه الميامين.
كل هذه الإنتصارات العسكرية التي حققها الجيش السوداني منذ إندلاع معركة الكرامة كان يقف خلفها الجنرال ميرغني إدريس في توفير الدعم الفني واللوجستي بصحبة رفاقه الأخيار.
غدا سيحدثكم التاريخ عن أفعال ومواقف الجنرال (الصامت الصامد) ميرغني إدريس وستعلمون (أقدار الرجال) قي المحن والشديد.