الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب: يفرض اعلان حكومة الجنجويد على الدولة مغادرة محطات الخمول

*الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. يفرض اعلان حكومة الجنجويد على الدولة مغادرة محطات الخمول إلى التصدي الباسل للمؤامرة بأخذ زمام المبادرة* الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب:
يفرض اعلان حكومة الجنجويد على الدولة مغادرة محطات الخمول
والخدر اللذيذ ومراحل التثاؤب المذموم.. إلى التصدي الباسل
للمؤامرة بأخذ زمام المبادرة والتخلي عن سياسة رد الفعل
المتباطئ الكسول.. انه من العيب ان ينشط الاعداء والعملاء في
باطلهم ويبقي اهل الوجعة يغالبون النعاس او ينتظرون مبادرات
الآخرين
وفيما يلي ٥ محاور كفيلة بأن تناهض المخطط الشرير وتتصدى
للتطور العدائي الذي يئس من الكدمول و التاتشر ويريد
للخارج بالتي شيرت..
ان رأس الرمح في الخطة الخماسية الاضلاع هو العمل الدبلوماسي
الدؤوب.. وعلي وزارة الخارجية ان تجهز متحركاتها لاجـل معركة
كرامة دبلوماسية يقودها كل شاطر وماهر وكل ذكي قادر على
الاقناع والذود عن السودان بالحجة والمنطق السديد عبر عمل
مكثف لا يتوقف وجولات مكوكية لاتفتر..
ولأن هذه الحرب في جوهرها إعلامية فإن المطلوب اعلام وطني
يمسك بزمام المبادرة ويقود الرأي العام داخليا وخارجيا لصالح
قضية عادلة وشعب مظلوم وبلاد مستهدفة
وعلى ذات الصعيد ينبغي ان ينتظم الولايات كافة حراك توعوي
وعمل تعبوي تقوده تنظيمات الشباب والطلاب والمرأة وكل فئات
المجتمع وقواه العاملة الحية في حراك شعبي عفوي محموم
وتظاهرات هادرة ومسيرات حاشدة تؤكد رفضها للمؤامرة
ووقوفها خلف الشرعية..
وان ثمرة هذا الحراك يتعين ان ترافقه عمليات عسكرية كاسحة
تكنس الاوباش من كردفان وتفك حصار الفاشر وتعلن دارفور
حرة وامنة وتعلن للدنيا ان حكومة الجنجويد السراب هي حكومة
واتساب افتراضية لا وجود لها الا في ذهن مخمور او مأجور..
ومع ذلك فانه لا بد من خطة اقتصادية تحتاط لكل عقوبات
قادمة او قرارات ظالمة .. خطة تدعم الانتاج وتنشد الاكتفاء الذاتي
من موارد البلاد وتسعى في رفع المعاناة وتحسين حياة
المواطن…