مقالات الرأي
أخر الأخبار

دلالة المصطلح وقيع الله حمودة شطة محكمة الشعب السوداني(١)

دلالة المصطلح
وقيع الله حمودة شطة
محكمة الشعب السوداني (١)
يشرح هذا المقال ويفصل في أسماء الأفراد والأحزاب السودانية ، التي تمت إدانتها في محكم الشعب السوداني ، والتي نشأت على خلفية الخيانة الوطنية التي تورط فيها المدانون الذين ترد اسماؤهم في زيل هذا المقال. تشكلت المحكمة بعد المساس بالأصول والقيم والمبادئ العامة الآتية:
الإسلام ، التربية الإسلامية ، أرض السودان الأمن القومي الوطني ، القوات المسلحة وأجهزة الأمن الوطني والشرطة ، سيادة السودان الوطنية ، قيم شعب السودان في المروءة والكرم والشهامة وعزة النفس.
وفي دستور أهل السودان غير المكتوب والمكتوب يوجه نجد حتمية الإلتزام بهذه القيم والأصول والمبادئ العامة ، ويمنع ويحذر المبدأ الوطني لشعب السودان من المساس بها المبادئ أو الإساءة إليها بشكل جماعي ، أو منفرد ، لأنها المرتكزات والأعمدة الثابتة في بقاء إرث أهل السودان وحضارتهم وثقافتهم وهويتهم الجامعة ، وعليه يعتبر أي خروج عن موجهات هذه القيم جريمة وجريرة كبيرة يعاقب عليه مرتكبها من قبل دستور وقانون شعب السودان بصورة مباشرة وتصدر في مواجهته العقوبات والإدانة المباشرة ، وهو حكم قضائي لشعب السودان لا يقبل الاستئناف والمراجعة والإلغاء.
يترتب على هذا الحكم الإدانة بالردة والنفاق ، والخيانة العظمي ، ونزع الوطنية والجنسية والهوية السودانية ، المنع النهائي من الترشح لموقع سيادي ، أو تشريعي ، أو تنفيذي ، لتمثيل إرادة أهل السودان والتعبير عن أصواتهم وحقوقهم الدستورية والقانونية ، عدم ارتياد منابرهم والتحدث من خلالها ، أو عليها ، عدم تمثيل السودان وأهله في أي منبر ، أو منتدي ، أو مؤتمر ، أو اجتماع ، أو لقاء داخل السودان ، أو خارجه إقليميا ودوليا ، سقوط الكفاءة الأهلية والأخلاقية ، وإحترام الرأي والفكر والثقة ، الحظر الاجتماعي والخلع الدائم.
وبعد تحري ، وتحقيق ، وسماع ، ومشاهدة ، وشهود ، واعترافات ، وتسجيلات ، وتقارير إعلامية وصحافية ، وحقوقية ، وسياسية وأمنية وعسكرية ، وبينات دامغة ، وأقوال وأفعال وسلوك صادر عن المتهمين ، وبعد الاستماع إلي تقارير التحري وهيئة الاتهام ، وأقوال المتهمين ، وافادات الشهود ، ومرافعات هيئة الدفاع ، وتعليقات الشهود على هيئتي الاتهام والدفاع ، وقفل ملف القضية ، ذات الطابع الشرعي والمدني والجنائي ، أصدرت محكمة الشعب السوداني ملخصا بالأحكام والقرارات والعقوبات التالية:
انتهاك حقوق الدين الإسلامي ، والإساءة إلي أصوله وقيمه ، والنفاق ، الخيانة العظمي ضد الوطن والشعب وقيمه ، التخابر مع العدو وإفشاء أسرار الأمن القومي ، والإساءة لأجهزة الدولة العسكرية والأمنية ، العمالة والإرتزاق لصالح السفارات والمنظمات والمخابرات الأجنبية المعادية ، المشاركة في قتل ونهب وسرقة وتدمير وتخريب الأملاك الخاصة والعامة لشعب السودان والدولة السودانية ، المشاركة في إغتصاب حرائر السودان وانتهاك أعراض الشعب ، وضرب وتعذيب وقتل النساء والأطفال وكبار السن والمرضي والمصابين والأسرى من خلال التخطيط لمليشيا الدعم السريع المتمردة ، وتأييدها وإسنادها ودعمها ، والقتال في صفوفها ضد القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ، والمجاهدين والمقاومة الشعبية ، والقوة المشتركة ، المشاركة والمساهمة والمناصرة لحكومة إملاءات خارجية ، وأفكار إحتلالية موازية لحكومة ودولة شعب السودان الشرعية ..
هذا وقد اصدرت محكمة الشعب السوداني والرأي العام الوطني ، الأحكام المذكورة أعلاه ضد المتهمين المدانين في تلك المحكمة وهم :
عبدالله حمدوك ، برمة ناصر ، مريم الصادق المهدي ، ياسر سعيد عرمان ، عبد العزيز آدم أبكر ( الحلو) ، سليمان صندل وحفنته ، خالد عمر يوسف (سلك) ، المتوفي محمد حمدان دقلو ، عبد الرحيم حمدان دقلو ، محمد يوسف مصطفي ، الطاهر حجر وحفنته ، الهادي إدريس وحفنته ، مبارك الفاضل ، مبروك مبارك سليم ، وكل الأمراء والسلاطين والشراتي والعمد والمشايخ ، الذين أصدر ولاة الولايات قرارات بفصلهم من الإدارة الأهلية ، لتعاونهم وعملهم مع مليشيا العطاوة وأسرة آل دقلو ، ومن أبواق الإعلام المرتزقة غير المهنيين طبيق والجبوري.
ومن الأحزاب السياسية حزب الأمة القومي ، حزب الأمة جناح مبارك الفاضل ، الحزب الناصري ذو الأربعة أعضاء بقيادة ساطع الحاج ، الحزب الشيوعي الذي لن يشم سلطة الحكم إلي يوم القيامة ، الحركة الشعبية شمال جناح الحلو ، وهي تيار مسلح إرهابي غير مسجل سياسيا ، حيث سقط مشروع السودان الجديد ونفخ وصار جيفة نتنة ، الحزب الإتحادي مجموعة إبراهيم الميرغني (الجنى المراهق) سياسيا ، حزب البعث العربي بروافده الموسمية ، وهو حزب سياسي مستورد من خارج السودان ، وأحزاب أخري تحت المحاكمة وناشطين ومنظمات سوف تصدر بشأنها الأحكام لاحقا ، وسياسين وأمراء آخرين…
جيش واحد .. شعب واحد .. سودان واحد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى