مصانع السكر.. سهير محمد عوض تكتب…
مازالت المعركه رحاها في كردفان ودار فور والفاشرمخاصره ولكن هناك فجوه في ما بين القياده والشعب فالشعب قال كلمته كلنا جيش ونحن الجيش جيشنا ولكن نحن في حرب وأهلنا في الفاشر محاصرين وفي كردفان بمعنى اولويه فك حصارهم وتخليصهم من هدا العدوان وان الاتفاقيات السياحيه أو المصانع السكر هذا قمه السخف في هذا التوقيت لان صناعه السكر من أسهل الصناعات التي يمكن أن يكون السودان رايد لان السكر يعتمد على زراعه القصب وباقي يعصر ويسخن ويضاف له بعض المواد رخيصه الثمن ولكن المنتج منه يمكننا أن نكون من أكبر مصدرين له اذا اصبح ملك الدوله أو الشعب يمكن أن يكون شراكات وطنيه منها حفظ السياده ومنها استقلال للموارد اما الشراكه َمع دوله لاتملك زراعه وتستسمر في مصانع مقامه اصلا وتابعه للحكومه هذا خطر نحن خرجنا من حفره لنقع في حفره أكبر عنوانها دول الخليج تملك الدوله السودانيه إذا أرادوا الاستثمار لصالح الشعب عليهم بالكهرباء والطرق اما المياه و مصانع تعليب الخضر والسكر واشباهها فذه لابد من أن تكون سودانيه علينا المحافظه على مواردنا من أجلنا ومن أجل أجيال المستقبل
لقد هزمنا المخطط بالوعي تصدينا لهم وعندما دعي الداعي حملنا السلاح وقدمنا ماقدمنا من أجل سياده. كرامه. عزه. رفعه لهذا الوطن ولكن اطماع من اشعلوا الحرب عينهم على كل ماهو جميل ربما مقرن النيلين والدندر أو الثروه الحيوانيه والسمكيه والمعادن لأنهم ضمن ا جزيره في البحر الأحمر اربعه مصانع سكر من الأولى ان يقوم وزير الصناعه باعاده اعمار وتشريد مصانع جديد بدل بيع الموجود كن اضن انها حكوم تضيف لنا مصانع جديده ولكنها هاهي لم تقدم شي للأسف
حتى وقت قريب كنت من المؤيدين لهذه الحكومه داعمين لها ولكنها أرادت الفشل لاشي استطيع ان أقدمه سوي النصح في هذه المرحله يجب اعاده بنا السودان من جديد العداله ومحتربه الفساد ردا للجميل ومن أجل أن ينصرنا الله ومازالت المعركه مستمره نريد قرارات قويه تعادل تضحيات الشعب لان الشعب ضحى من أجل وطن مستغل حر شامخ عالي والله ولي التوفيق
