اخبار محلية
أخر الأخبار

مصطفى تمبور ماضون في معركة الكرامة حتى دحر المليشيا

مصطفى تمبور ماضون في معركة الكرامة حتى دحر المليشيا

بورتسودان عماد دنيا

حدد القائد مصطفى تمبور نائب حاكم إقليم دارفور والي ولاية وسط دارفور ان معركة الكرامة مستمره حتى دحر المليشيا المتمردة محييا خلال مخاطبته اليوم بفندق الربوه اليوم الوطني لدعم القوات المسلحة تحت شعار( هذه الأرض لنا) حيا
الحضور والقوى السياسية ولكل من تكبد المشاق لحضور هذا اليوم المهم لدعم القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الازمة التي تمر بها بلادنا ليست ازمة داخليه بل تديرها ايادي خارجية.

وقال تمبور ان هذه الايادي الخارجية تهدف الى تقسيم بلادنا الى عدد من الدويلات
بلادنا لاول مرة يشهد فيها التفاف مع الجيش السوداني من اقصى الشرق الى اقصى الغرب، وأن اي دولة بدون جيش وبدون اجهزة امنية سوف يكون عنوانها انفلات الامن والفوضى الخلاقة وهذا يعني التمليش وأضاف (نحن قلناها بالصوت العالي ان هذه القوات يجب ان تبقى
الشعب السوداني فوض هذه القوات المسلحة ويجب أن يكون هذا التفويض دافع حتى تمضي القوات المسلحة بالسلاح في تحرير البلاد
القوات المسلحة تمكنت من تحرير الخرطوم ، وقامت بانزال القناصة من الابنية العالية)، مؤكدا ثقته في وطنية قادة القوات المسلحة ونثق في قيادتهم ومقدرتهم في الوصول الى نيالا وزالنجي الجنينة وكل شبير دنسته مليشيا الدعم السريع المتمردة مشيرا إلى أن القصاص للقائد الشهيد خميس أبكر لن يضيع لان المليشيا قتلته بدم بارد من قلب مدينه الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وقال تمبور نقول للقوى السياسية التي اختارت الوقوف مع المليشيا ان مخططكم قد تبخر وان الجيش السوداني يقاتل ومعه الشعب. محييا كل رفقاء الكفاح المسلح والبرؤاون ودرع السودان وكل من حمل السلاح ، من ميارم الفاشر مؤكدا انه لا مكان للانفصاليين بيينا ، نحن نريد للشعب السوداني ان يبقى شمالا وجنوبا موحدا في وطن واحد.،مطالبا الإدارات المدنية ان تتحمل المسؤولية وان يستمروا في رفض خطابات العنصرية ، وعليهم دعم القوات المسلحة موجها رسائل لدول الاستعمار الوصايا بأن الشعب السوداني قال قوله ، لا مكان لمليشيا الدعم السريع ، وفوض القائد العام بان يستخدم القوى المميتة ولا مكان للمفاوضات المسنودة باجندة خارجية ولا مكان للمفاوضات المنعقدة في الخارج ونحن سنمضي في حسم المعركة لصالح الشعب السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى