كسلا أشرقت بها شمس وجدي…… مقهى الرياضيين منبر من لامنبر له كتب محمدعثمان الرضى

كسلا أشرقت بها شمس وجدي…… مقهى الرياضيين منبر من لامنبر له
كتب محمدعثمان الرضى
عندما أزور مدينة كسلا بشرق السودان احرص لإحتساء القهوه في الصباح الباكر يوميا بمقهي الرياضيين بسوق مدينة كسلا.
تأسس مقهى كسلا بوضعه الحالي عام 1989وصاحبه العم محمود محمد احمد قاضي الذي يفضل الجلوس دوما في مقعده المميز المصمم خصيصا لمعاليه ويتحلق حوله الأحباب والأصدقاء.
العم محمود قاضي صاحب المقهى قليل الحديث كثير العمل يحظي باإحترام وتقدير الجميع وخصاه المولى عز وجل بفضيلة الإستماع الجيد.
مقهى الرياضيين برلمان مصغر يجمع كل ألوان الطيف السياسي والرياضي والإجتماعي وهو بمثابة (بوتقه) تصاهر فيها كل اهل كسلا الوريفه.
مقهى الرياضيين بكسلا يتم من خلاله قراءة المشهد السياسي والإجتماعي وهو محطه رئيسيه لقراءة الرأي العام ومعلما من معالم المدينه التي يفاخر بها اهل التاكا.
مؤسس تطبيق (الواتساب) إقتبس فكرة إسم موقعه المميز من مجتمع مدينة كسلا الذي عرف بقيمة التواصل الاجتماعي منذ نعومة أظافره.
كسلا المدينة الوحيده التي لايشعر القادم إليها باالغربه سرعان مايحتويك أهلها وينسونك أهلك بتعامعلهم الراقي واديهم الجم.
الشاب المهذب (شلال) الموظف باإدارة النقل والبترول وشقيق القانوني الضليع دعاصم محمود عبدالقادر يعتبر فاكهة المجالس ومن الذين يشار إليهم باالبنان وأفضل من يحدثك عن (الطب البديل) وأهمية وتأثير العلاجات البلديه ومنزله بمثابة (صيدليه متحركة).
الشاب الوسيله كرم من الموطأوون أكنافا الذين يألفون ويألفون وهو خبير قانوني ورجل مثقف يتحفك بثقافته الواسعه ولايصيبك الملل إطلاقا عند الجلوس بجواره.
إن كان شعار قناة الجزيره (الجزيره منبر من لامنبر له) فمقهي الرياضيين أيضا منبر لمن لامنبر له بحق وحقيقة وهذا ماشاهدته باأم عيني وليس من رأي كمن سمع.
من الشخصيات الملفته للنظر في مقهى الرياضيين الشاب الخلوق حمد كرار محمدعلي مقرر اللجنه العليا للإستنفار والمقاومة الشعبيه بمحلية كسلا والذي عرف عن إهتمامه الخاص بملف المصالحات المجتمعيه داخل مكونات قبائل البجا وعندما تقدم باإستقالته من مبادرة أبناء البجا باالخدمه المدنيه قامت (القيامه) لأنه (الدينمو المحرك) وعرابها واحد مرتكزاتها الهامه.