
بسم الله الرحمن الرحيم
**المارشال مني أركو مناوي يموت من اجل الوطن والوحدة لماذا الاستهداف ؟
**
ترصد في كل مايقوم به وتفسيره عكس واقع الحال لكي يخدم مايردون ..هنا كان الفرق بين إعلام يودي واجب المهنية حين ينقل اخبار حاكم اقليم دارفور المارشال مني اركو مناوي ومايقوم به من نشاط بصفته مسؤل دولة..وبين من ينقل خبر ويقوم بتحليله وفق مايخدم اجندته التي حددها ..اجتمع إعلام الجنجويد واخر ممن أبكتهم وحدة اهل السودان وتوافق النسيج الاجتماعي في منظومة حركات الكفاح المسلح مع الشعب والجيش وقيادة الدولة ..واخرون غلب عليهم الحسد الطبيعي لاغير واخرون اصحاب مصالح قطعت كلهم اجتمعوا للنيل من اخونا المارشال بدعاوي كذب لايمكن ان يصدقها احد ..من قدم اعز مايملك من اسرته من اخوان واخوات وامهات واطفال وممتلكات عامة وخاصة فداء لهذا الوطن لايمكن ان يخون او يدعوا الي انفصال ..كثر تفسير الحديث بلغة العرب التي يتحدث بها السيد الحاكم مما قيل له من احد السفراء الاجانب في السودان وبخصوص الثلاثة حكومات المقترحة منهم وهي كانت للتنوير او غيره ..هل يظن من يحلل هذا الكلام الواضح والحاكم وطني يومن بالوحدة الواحدة ولايمكن ان يكون غير ذلك من واقعه الذي نعرفه ..وهل إذا اراد ان يبيع يمكن ان يكون ساذج حتي يطرحه او يمكن ان يطلع عليه احد ؟ وهولاء يجهلون ذكاء الحاكم وما يتمتع به من حسن ادارة ومعرفة ..ولكن كان الغرض من كشف المستور تبيان الخطر الذي يهدد السودان واطماع دول كبري فيه ..وقبله كانت المحاولة للنيل منه وحاولت هذه العصابة ان تصور جيش تحرير السودان انه اقرب للتمرد والانفصال ونسوا هولاء كمية الشهداء الذين يصعدون كل يوم الي السماء ذات البروج في موت طاهر من اجل قضية اسمها السودان الواحد وقتال جنب جنب مع الجيش السوداني وبقية القوات المشتركة والشرطة وجهاز المخابرات والمستنفرين..ان المحاولة تتكرر وامس كانت اشد وفي اطار عمله العادي الروتيني من سفر لاداء بعض المهام العامة والخاصة وتكيلف الوالي مصطفي طمبور كانت الاشاعات المغرضة انه لن يعود او كانه هذا المنصب انتزع منه ..ولايعلمون هولاء ان المشتركة في الميدان وان سفر الحاكم جزء من ادارة المعركة وعون للدولة.. ولايعلم هولاء ان هذا الاجراء عادي وطبيعي وليست المرة الاولي التي يكلف احدهم بتولي منصب الحاكم حتي عودته ..المارشال موجود ويعمل في تناغم كامل مع قيادة الدولة وقواته تقاتل في الصفوف الامامية من اجل الوطن وشراكة الدم لايمكن فضها
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئةالقومية لدعم القوات المسلحة