
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي لمؤتمر تحالف القوى الشعبية
بضاحية جبل إنكويب – سنكات، ٥ أغسطس ٢٠٢٥م
تحت شعار: “تعزيز الحوار السوداني السوداني نحو مشروع وطني جامع”
جاء تحالف القوى الشعبية تتويجًا لجهد تراكمي من كيانات المقاومة الشعبية في مختلف أقاليم السودان، وتحت استضافة كريمة من الناظر محمد الأمين ترك – رئيس المقاومة الشعبية، لتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان، ودعم مسار الحوار السوداني السوداني، والانخراط في المشروع الوطني الجامع لبناء الدولة السودانية على أسس عادلة ومتوازنة.
والمساهمة في إعادة بناء الدولة السودانية على أسس التراضي الوطني، والتوصل إلى عقد اجتماعي ينهي دوامة الحروب والانقسام.
انعقد المؤتمر في ظل ظرف وطني بالغ الخطورة يتسم بتصاعد العدوان منذ الخامس عشر من أبريل، وانهيار مؤسسات الدولة، وتزايد التدخلات الأجنبية، مع بروز مهددات إقليمية تمثلت في أطماع بعض الدول وعدوانها المباشر وغير المباشر على السودان، في مقابل تعزيز التعاون والتنسيق مع الحلفاء الإقليميين، وعلى رأسهم إريتريا ومصر، بما يخدم حماية السيادة السودانية واستقرار المنطقة.
يقر المؤتمر بأن وحدة السودان أرضًا وشعبًا مبدأ لا يقبل المساومة، وأن السودانيين، رغم تنوع أعراقهم وأديانهم وثقافاتهم، يجمعهم الانتماء لوطن واحد والمصير المشترك، ولا سبيل لحمايته إلا بمشروع وطني جامع.
وعليه، يعلن المؤتمر ما يلي:
1. تعبئة المقاومة الشعبية في كل أنحاء البلاد لمواجهة العدوان والحفاظ على السيادة وتحرير الأرض.
2. بناء جبهة وطنية موحدة، سياسية وشعبية وعسكرية، لمواجهة العدوان.
3. إعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس عادلة ومتوازنة، تضمن المشاركة المتكافئة في السلطة والثروة.
4. التصدي للتدخلات الأجنبية وصون القرار الوطني المستقل.
5. دعم مسار الحوار السوداني السوداني كإطار لحل الأزمة الوطنية، والانخراط الكامل في المشروع الوطني الجامع.
وأجاز المؤتمر خارطة طريق تتكون من:
فترة انتقالية تمهيدية: مخصصة لترتيب الأوضاع الأمنية والإدارية وتثبيت سلطة الدولة.
فترة انتقالية تأسيسية: مخصصة لإعادة بناء مؤسسات الدولة وصياغة الدستور الدائم على أسس التراضي الوطني.
كما أعلن المؤتمر عن تكوين الهيئة القيادية لتحالف القوى الشعبية على النحو التالي:
الناظر محمد الأمين ترك – رئيسًا.
الأستاذ عبدالعزيز دفع الله – نائبًا للرئيس.
الفريق الطيب المصباح – أمينًا عامًا.
واثنا عشر عضوًا آخرين.
ويؤكد المؤتمر أن تحالف القوى الشعبية باقٍ حتى استكمال التحرير وبناء الدولة الوطنية المستقرة، ويدعو كل أبناء وبنات السودان للانخراط في صفوف المقاومة الشعبية والمشروع الوطني الجامع.
والله ولي التوفيق