مجلس الأدوية يعلن ضربة البدايه لبناء جهاز رقابى فاعل والعمل على إستعادة مادمرته الحرب

مجلس الأدوية يعلن ضربة البدايه لبناء جهاز رقابى فاعل والعمل على إستعادة مادمرته الحرب
كسلا:
أكد والي كسلا بالإنابة الأستاذ عمر عثمان على أهمية الدور الرقابي الذي يضطلع به المجلس القومي للأدوية والسموم في ضمان جودة وسلامة الدواء بالبلاد واشاد لدى مخاطبته الإجتماع التشاوري لمديري فروع المجلس القومي للأدوية والسموم بولاية كسلا والذى التأم اليوم الخميس بقاعة التأمين الصحي بالولايه اشاد بالخطوة في إختيار ولاية كسلا لإستضافة هذا اللقاء باعتباره يأتى في توقيت مهم ويتصل مباشرة بصحة المواطن.
ومن جانبه أوضح د. علي آدم ممثل وكيل وزارة الصحة الاتحادية ووزير الصحة بولاية كسلا أن الإجتماع يشكل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق بين الفروع الولائية مؤكداً دعم الوزارة الكامل لجهود المجلس في ضبط وتنظيم سوق الدواء .
و أكد الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم د. علي بابكر البدء في استعادة ما دمرته الحرب فى مجال العمل الدوائى وذلك من خلال تأهيل المختبر الوطني للرقابة الدوائية والمقر الرئيسي للمجلس.
و قال أن اللقاء يأتي في إطار خطة المجلس لتقوية الأداء وتطوير الأنظمة الرقابية على مستوى الولايات واعلن انطلاق البداية لبناء جهاز رقابي فاعل مشيرا إلى ان ولاية كسلا تعتبر ثاني ولاية قامت بإنشاء منطقة صناعية للأدوية بعد الولاية الشمالية ولفت الي ان خطة المجلس قبل الحرب تهدف للوصول الي مستوي النضج الثالث لمتطلبات منظمة الصحة العالمية مشيرا الي ان من ضمن الشروط دعم العمل الرقابي للافرع في الولايات واوضح ان الحرب اثرت في بينية النظام الرقابي كما ثمن دور الشراكات الممتدة قبل وبعد الحرب لافتا الي تضرر بينية راس مال الدواء وايضا تضرر بينية الامداد حيث تعرضت مخازن الامدادات الطبية والشركات الي التخريب كما تأثرت بينة التوزيع والتخزين بسبب الحرب لذلك وجهنا بزيادة عدد الصيدليات والتوسع في الخدمات الدوائية
واشاد بالولايات التي صمدت اثناء الحرب واشار الي وجود اشكاليات ومهددات تتمثل في التهريب والادوية المغشوشة
كما ثمن د .عمر سليمان مدير فرع المجلس القومي للأدوية والسموم بكسلا الحدث واصفاً إياه بالفرصة الحقيقية لتلاقح الأفكار وتوحيد الرؤى حول التحديات المشتركة مؤكداً أن المجلس بفرعه بالولاية يسير بخطى ثابتة نحو تحسين العمل الرقابي والتوعوي في المجال الدوائي لافتا الى استضافة عدد كبير من شركات الأدوية خلال الفترة الماضية التي اسهمت في احداث وفرة دوائية بالولاية والولايات الاخري .