مقالات الرأي
أخر الأخبار

والي ولاية كسلا…. لاإفراط ولاتفريط في إستخدام القوه كتب محمدعثمان الرضى

والي ولاية كسلا…. لاإفراط ولاتفريط في إستخدام القوه

كتب محمدعثمان الرضى

بدعوه كريمة من العم إبراهيم كرم مالك أكبر مطاعم الفول بسوق مدينة كسلا تناولت وجبة الإفطار صبيحة اليوم السبت.

وأثناء تبادل أطراف الحديث مع العم إبراهيم كرم حول تعويضات آل الميرغني مابها وماعليها والعقبات التي تعتريها في مؤسسات ومنصات العداله.

فجأه تحول سوق مدينة كسلا لحاله من (الهرج والمرج) ومجموعه من المواطنين أطلقوا (سيقانهم للريح) ومن خلفهم يركض رجال (غلاظ) يحملون في أيديهم الأسلحه البيضاء من (العصى والخراطيش) يتوعدونهم باالويل والثبور وعزم الأمور.

خرجت باإعجوبة من هذه الحاله الفوضويه ولولا لطف الله لكنت في عداد (المفقودين) ولم أسلم من هذه المطاردات ظنا منهم باأنيي احد الباعه المتجولون.

وعندما إستفسرت عن الأمر إتضح إنهم افراد يتبعون لمحلية كسلا التي يرأسها المدير التنفيذي السيد إدريس محمد علي مداوي (عساكر البلديه) يقومون بحملة لمطاردة (الباعه المتجولون).

منظر الباعه المتجولون أثناء المطارده ذكرتني الأفلام الهنديه التي تبدأ باالمخاشنة وتنتهي باالإنتقام.

هذا المنظر البربري الذي شاهدته اليوم يتتافي مع أبسط مقومات الحياه الكريمه للإنسان الذي كرمه خالق الكون من فوق سبع سموات.

والي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق الأزرق معروف عنه باأنه نصير للحق ولايرضي الظلم لنفسه ناهيك أن يرضاه على رعاياه.

إذا تم التضيق والملاحقه للباعه المتجولون سيتحولون الي مجرمين فلابد من توفيق وتقنين أوضاعهم لأنهم مواطنين سودانين من حقهم أن يعيشوا معيشه كريمه.

إذلال وإهانة المواطن أمر مرفوض جملة وتفصيلا ومن حق سلطات البلديه ان تعمل على تنظيم السوق وإزالة الظواهر السالبه وفي ذات الوقت من حق الباعه المتجولون أن يتمتعوا بحقوقهم المشروعه.

أشكر لوالي ولاية كسلا اللواء معاش الصادق الأزرق إستجابته الفوريه لما كتبته عن معاناة اهل ريفي كسلا بعد إنقطع الطريق الذي يربطهم بسوق مدينة كسلا من جراء الأمطار ووجه معاليه ببداية العمل على الردميات فورا فهذه ظاهره حميده تحسب لصالح الجنرال الأزرق وإن دل على شئ إنما يدل على وعيه وإدراكه بدور الصحافه في توجيه الرأي العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى