من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
لولا الجيش لما تحررت الخرطوم والجزيرة وسنار
نقدل ونتفسح في المجالس براحتنا وحريتنا
المليشيا قبل عام من الان ضيقت علي الناس معاشها وحولت حياتهم الي رعب وعدم امن وخوف
لا انسي تلك الايام التي قضيناها في
ولاية الجزيرة بعد دخول التمرد لمدني
الحركة صارت مستحيلة والخروج من المنازل فيه مخاطر
الكارو هو الوسيلة الوحيدة لترحيل المرضي والمواطن المغلوبه علي أمره
لو كنت تحمل اموالا فان الشفشافة لايرحمونك واذا قاومتهم راس مالك رصاصة في الراس أو القلب
عادت المراكب والمعدية لترحيل البضائع واحتياجات الناس في الخفاء مابين العيكورة ودلوت البحر والشرفة وفداسي
التمرد لم يترك مخازن وحصاد عمر المزارعين البسطاء
حتي قناديل الذرة نهبت قبل حصادها ومخازن البصل والعدسية والذرة والقمح راحت في حق الله لدرجة أستخدم فيها التمرد جوالات العدسية معابرا وكباري لتمرير سباراتهم
السعية وبهائم اللبن سرقت حتي الدجاج والحمام ماعادت اقفاصه موجودة كما كانت في السابق
بفضل الجيش والقوات المشتركة وكتائب البراء والأمن ودرع السودان عادت الحياة الي الجزيرة
وزال الهم والغم الذي جسم علي قلوب الكبار والصغار
من لايشكر الناس لايشكر الله وهنا يجب إن يقف جميع اهل السودان وقفة اجلال واحترام لقواتنا المسلحة في عيدها ال71
ونرد الجميل لاسر شهداء القوات المسلحة وكل المكونات التي ساهمت في تحرير الخرطوم والجزيرة ونحن في انتظار سيل الانتصارات القادمة وتحرير كردفان ودارفور من التمرد الغريب الاطوار والتصرفات
نأمل من قيادة الدولة ان تعطي القوات المسلحة حقها وتحسن من اوضاع منسوبيها تقديرا للتضحيات
والمجاهدات التي مهرت بالدماء والنمازج كثيرة وعديدة وتبا المتعاونين مع المليشيا من الداخل والخارج
كسرة اخيرة
وجدت مبادرة كلية المجد الخاصة التي تتخذ من الحصاحيصا مقرا لها بمنح ابناء شهداء واخوان الشهداء في معركة الكرامة 10,منح مجانية وذلك بواقع فرصتين بكلية الطب وفرصتين بالتمربض بجانب كليات اخري اشادة كبيرة من قبل المجتمع بولاية الجزيرة وعشمنا في ان تحذو بقية الجامعات والكليات حذو المجد علما إن جامعة البطانة تعد أول جامعة في السودان قامت في ابريل المنصرم باعفاء ابناء شهداء معركة الكرامة من رسوم الدراسة وهذا من باب مبدا احقاق ألحق
حفظ الله السودان واهله ونصر قواته المسلحة والمشتركة والمستنفرين والدراعة في معركة الكرامة
