إطلاق سراح قائد فيلق البراء بن مالك

عاجل | إطلاق سراح قائد فيلق البراء
أغسطس 10, 2025
أُطلق سراح قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، من السلطات المصرية بعد احتجازه لفترة وجيزة للتحقيق في بلاغات كاذبة استهدفت تشويه سمعته وصورة قواته. وأكدت التحقيقات براءته الكاملة من جميع الاتهامات، ما يعكس مصداقية قوات الإسناد الخاصة التابعة للجيش السوداني وانضباطها الوطني.
وفي بيان رسمي أصدره المصباح أبو زيد، رفع فيه رأسه عالياً أمام شعبه الصامد، معبراً عن امتنانه العميق لصبرهم وثباتهم في مواجهة الحملات المغرضة، وشكر قيادات المجلس السيادي وعلى رأسهم الفريق أول عبدالفتاح البرهان والفريق أول ياسر العطا والفريق أول ميرغني إدريس على دعمهم ومتابعتهم الحثيثة لقضيته. كما شكر الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السودانية على وقوفها الدائم إلى جانبه.
وأشار المصباح إلى تلقيه رعاية طبية متميزة في مصر التي احتضنت أسرته لعامين في أجواء من الأمن والاستقرار، مؤكداً حرصه على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون الاستراتيجي بين السودان ومصر.
وأكد قائد فيلق البراء أن المعركة مستمرة في مواجهة التحديات حتى دحر مليشيا دقلو الإرهابية ورفع راية السودان عالية خفاقة، مختتماً كلماته بالدعاء: “الله أكبر، والعزة للسودان، ولتحيا مصر أم الدنيا”.
✍️كتب مصباح ابو زيد طلحة قائد لواء فيلق البراء بن مالك
شعبي الباسل الصامد
أقف اليوم أمامكم مرفوع الرأس، أحيي صبركم وثباتكم، وأشكر وقفتكم الشامخة في وجه الحملات الكيدية التي حاولت النيل من عزيمتنا وتشويه صورتنا أمام العالم شاكرا وممتتنا لكل دور عظيم عبرتم عنه بموقفكم الصلب.
أوقفَتني السلطات المصرية لفترة وجيزة كإجراء طبيعى تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق ، إثر بلاغات كاذبة دبّرها أعداء السودان والحالمون بكسر إرادته ، هدفها الإساءة لشخصي وتشويه صورة قواتنا المسلحة وقوات الإسناد الخاصة “فيلق البراء بن مالك”.
وبما أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، خرجتُ بحمد الله عزيزًا مكرمًا، مبرأً من كل تهمة وافتراء، لتبقى رايتنا بيضاء ناصعة، وسمعتنا نقية أمام العالم أجمع ، وقد أثبت التحقيق براءتي التامة، والحمد لله تم السماح لى بممارسة حياتي الطبيعية في بلدي الثانى مصر والان اتلقى في علاجي بالمستشفى وأطمئن الجميع أنني بصحة جيدة وأجد إهتماما عالي المستوى ..
هذه ليست المرة الأولى التي نخرج فيها منتصرين في ميدان الحقيقة ؛ فقد سبقت ذلك شهادة براءة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية منذ عام ونيف ، وها هي مصر الشقيقة اليوم تؤكد مجددًا أن فيلق البراء بن مالك سند قواتنا المسلحة السودانية الباسلة، قوات منضبطة، وطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورط في ما يسيء لقضيتنا العادلة ولا تنحاز سوى لمصلحة الوطن دون تدخل في شؤون غيرها .
أحبتي وشعبنا الكريم،،
لقد أراد أعداؤنا عزلنا ، لكننا سنصل إلى كل منبر ، ونواجه في ساحات الحوار كما نواجه في ساحات القتال وسنفتح كل الابواب ، ولن نقبل بأي قيود ينسجها ذاك العنكبوت ،، هذه المحنة منحة ، جعلتنا نُعرف العالم من نحن، وأثبتت أن قضيتنا حق وعدل.
ختامًا،
الشكر أجزله للسيد رئيس المجلس السيادي سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان على موقفه ومتابعته الشخصية للأمر واتصالاته المتكررة لمتابعة ذلك.
وسعادة الفريق أول ياسر العطا عضو المجلس السيادي
وسعادة الفريق أول ميرغني إدريس الذي أولى الأمر إهتمام بالغ ومتابعة شخصية حتى على مستوى الأسرة وإهتمامه بها فترة غيابي وسعادة الفريق صبير مدير هيئة الإستخبارات والاخوة في جهاز المخابرات العامة ..
والشكر أخصه وأجزله الى إخوتي رفاق الخنادق والبنادق القابضون على المقبض والباقون على العهد والمتماسكون وسط المحن على دعمكم وسندكم ووقفتكم وأعاهدكم أن لا تجدوني إلا كما تحبون ويمثل موقفكم..
أشكر مصر أرض الكنانة حكومة وشعباً التي احتضنت أسرتي لعامين في أمن وسلام، وتقدم لي اليوم الرعاية الطبية المميزة الكاملة في أفضل مستشفياتها ، وأؤكد حرصنا على دوام العلاقة الأخوية والاستراتيجية بين شعب وادي النيل، حتى نصل معًا إلى مزيد من التعاون والنصر المشترك.
وليوقن أعداؤنا أن صفوفنا متراصة، والميدان لنا، والنصر عهدٌ لا رجعة عنه وعدو أرض الكنانة عدونا ندافع عنها دفاعنا عن أرضنا..
ومن ظن أن غياب المصباح سيُخلي مواقع الرماة فقد أخطأ التقدير، فالمعركة مستمرة حتى دحر مليشيا دقلو الإرهابية، ورفع راية السودان عالية خفّاقة.
والله أكبر، والعزة للسودان
ولتحيا مصر أم الدنيا