🖋️ *نوافذ إعلامية* *بقلم: مرتضى الزبير* *القائد المصباح. حين يكون الحضور نورًا والمواقف ضوءًا*

🖋️ *نوافذ إعلامية*
*بقلم: مرتضى الزبير*
*القائد المصباح. حين يكون الحضور نورًا والمواقف ضوءًا*
في زمن تتكاثر فيه الظلال وتتشابك فيه المواقف، يبرز بعض القادة كـ”مصابيح” في طريق الوطن. لا يطلبون الأضواء، بل يصنعونها من خلال المواقف، والصدق، والانتماء. ومن بين هؤلاء، يسطع اسم القائد *المصباح* ، ليس كعنوان وظيفي، بل كرمز للثبات، والوضوح، والالتزام الوطني.
*المصباح.قائد لا يطلب الضوء بل يصنعه*
القائد المصباح ليس من أولئك الذين يملأون الساحات بالهتاف، بل من الذين يملأونها بالفعل. حضوره لا يُقاس بعدد الكلمات، بل بوزن القرارات. ولا يُقاس بعدد الصور، بل بعمق الأثر. هو من أولئك الذين يضيئون الطريق دون أن يتحدثوا عن الضوء، ويقفون في الصفوف الأمامية دون أن يطلبوا التصفيق.
*حين يكون الصمت موقفًا والموقف فعلًا*
في الأيام العصيبة التي مر بها الوطن، كان القائد المصباح من الذين *تمترسوا خلف القضية* ، لا خلف المناصب. وقف مع الجيش، ومع الوطن، ومع الحقيقة، حين تردد البعض، وتراجع آخرون، وتلون كثيرون. لم يكن حضوره استعراضًا، بل التزامًا. لم يكن صوته صدىً، بل موقفًا.
*في زمن التلون.المصباح ثابت لا يتزحزح*
رأينا في تلك اللحظات الحرجة من هو الصادق، ومن هو المتطاول، ومن هو المستهزئ. وكان المصباح من الذين *قبضوا على جمر القضية* ، لا من الذين باعوا المواقف في سوق المصالح. لم يساوم على الوطن، ولم يهادن في الحق، ولم يختبئ خلف العبارات الرمادية.
*لا يساوم ولا يهادن. بل يواجه*
المصباح لا يلتف حول الحقيقة، بل يواجهها. لا يُجامل على حساب المبادئ، ولا يُهادن في لحظة اختبار. مواقفه لا تُصاغ في الغرف المغلقة، بل تُبنى في الميدان، وتُختبر في الأزمات.
*ليس تمجيدًا… بل إنصاف*
حين نتحدث عن القائد المصباح، لا نمجد، ولا نُسوق، بل نُسلط الضوء على نموذج شبابي نادر في زمن التردد. نكتب عنه لأننا نحتاج إلى أمثاله، ولأن الصدق والانتماء والولاء من شيم شباب وطننا الحبيب، وهي معايير وطنية أصبحت للأسف تُباع في سوق النخاسة.
*دعوة للتقدير لا للتقديس*
القائد المصباح لا يطلب التقديس، بل يستحق التقدير. هو من أولئك الذين يُضيئون الطريق دون أن يُطفئوا الآخرين، ويُنجزون بصمت دون أن يُطالبوا بالثناء. وجوده في الصفوف الأمامية وضع طبيعي، وغيابه خسارة لا تُعوّض بسهولة.
*وللنوافذ بقية*
*mortda7519@gmail.com*