اخبار محلية
أخر الأخبار

وحدة الأمة ووحدة الدولة من قضايا المسلمين المصرية مخاطبة حزب التحرير ولاية السودان ببورتسودان

وحدة الأمة ووحدة الدولة من قضايا المسلمين المصيرية

ضمن الحملة التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية السودان، لإفشال المخطط الأمريكي لفصل دارفور، أقام الحزب مخاطبة سياسية مساء اليوم الاثنين 17 صفر 1447هـ، الموافق 11/08/2025م، أمام فندق الحرمين بالسوق الكبير بمدينة بورتسودان، تحت عنوان: (وحدة الأمة ووحدة الدولة من القضايا المصيرية).
وجه فيها الأستاذ محمد جامع أبو أيمن رسالة قوية لجموع الحاضرين، مبينا فيها المؤامرة التي يحوكها الكفار المستعمرون لتفتيت بلاد المسلمين عبر مشروع برنارد لويس (حدود الدم)، حيث بين المتحدث أن المؤامرة الأمريكية التالية بعد انفصال جنوب السودان، هي فصل دارفور. حيث حشد عددا من الأدلة تبين حرمة تفتيت بلاد المسلمين، وعدم السماح لكائن من كان بإنشاء دولة منفصلة عن جسم الأمة، منها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر). وحديث: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)، وشرح أن الإسلام جعل وحدة الدولة قضية مصيرية حين منع تعدد الخلفاء، وأمر بقتل من يحاول أن يوجد تعدداً في الخلافة أي كيان الدولة، أو يرجع عن فعله. وحديث: (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرّق جماعتكم فاقتلوه)، الذي جعل قضية وحدة الأمة، ووحدة الدولة قضية مصيرية حين منع من تفريق الجماعة، وأمر بقتل من يحاول ذلك أو يرجع عن فعله.
ثم ناشد المتحدث المسلمين بأن يهبوا هبة رجل واحد، ويتخذوا إجراء الحياة أو الموت تجاه محاولات الكفار وأعوانهم لسلخ دارفور، وهذا يستدعي مناهضة مخططات الكافر المستعمر والعمل مع العاملين لإقامة دولة المسلمين الخلافة التي هي الضمانة الحقيقة للمحافظة على بلاد المسلمين، وتوحيدها في كيان واحد.
وكان التفاعل جيدا حيث وردت أسئلة عن كيف تعامل الدولة حملة السلاح المنتشرين في السودان، وفي كثير من بلاد المسلمين، فأجاب المتحدث أن معاملة البغاة هي انه يحرم الخروج على من ثبتت إمامته شرعاً، لما في الخروج عليه من شق عصا المسلمين، وإراقة دمائهم، وذهاب أموالهم، لقوله عليه الصلاة والسلام: «مَنْ خرجَ علَى أُمَّتِي وهم جميعٌ فاقتُلُوهُ كائنًا مَنْ كانَ»، فهؤلاء الخارجون على الإمام الشرعي هم بغاة يُستتابون، وتُزال شبهاتهم، فإن هم أصروا قوتلوا… وكل ذلك للحفاظ على وحدة الدولة ووحدة الأمة ومنع تفريقها…
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى