الصحة

في الاجتماع الثاني للالية العليا للوضع الصحي والانساني المتأزم في اقليم دارفور

في الاجتماع الثاني للالية العليا للوضع الصحي والانساني المتأزم في اقليم دارفور .

الخرطوم

عقدت وزارة الصحة الاتحادية الاجتماع الثاني للآلية التنسيقية العليا لتحريك الموارد وتوحيد الجهود من أجل تحسين النظام الصحي في إقليم دارفور، وذلك استجابةً للأوضاع الصحية والإنسانية المتدهورة والمتأزمة التي يشهدها الإقليم.

انعقد الاجتماع بمشاركة واسعة من مديري مكاتب وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية العاملة في مجال الصحة بدارفور، إلى جانب وزير الصحة بإقليم دارفور، ومديري عموم وزارات الصحة بولايات دارفور الخمس، ووزير الشؤون الإنسانية، والمفوض العام للعون الإنساني بالإقليم.

وخلال الاجتماع، أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، ضرورة تعزيز التدخلات الصحية في الإقليم بشكل عاجل، خاصة في ظل الحصار المفروض على مدينة الفاشر من قبل مليشيات الدعم السريع، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المشترك لتحسين الخدمات الصحية ومواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.

تضمن الاجتماع عرضًا تفصيليًا للأوضاع الصحية والتغذوية في الإقليم، ومناقشة خطط التصدي لوباء الكوليرا وسوء التغذية، بالإضافة إلى استعراض تقارير مقدمة من المنظمات العاملة، حيث أشار الوكيل إلى وجود خمس عشرة منظمة تنشط حاليًا داخل الإقليم، مبشرًا بوصول التطعيمات الخاصة بالكوليرا وتطعيمات الأطفال لمعظم المحليات .

وشدد الدكتور هيثم على أهمية التنسيق الفعّال بين الجهات المعنية، مشيرًا إلى تأثر الإقليم بانتهاكات مليشيات الدعم السريع، وأهمية استمرار خدمات صحة الأم، كاشفًا عن التحديات المتعلقة بإيصال الخدمات والتمويل، موجّهًا نداءً عاجلًا إلى المانحين لسد الفجوة التمويلية وضمان استمرارية الخدمات الصحية.

كما جدّد وكيل الوزارة التزام حكومة السودان الكامل بدعم المنظمات الدولية، وتقديم كافة التسهيلات والإجراءات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها داخل الإقليم، مشددًا على ضرورة استمرار عمل الآلية التنسيقية، واستلام التقارير الدورية من اللجان الفنية المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى