*زيارة ميدانية لتعزيز التعاون بين كلية الآداب وهيئة المياه: تفقد ومراجعة شاملة لخطوط الإمداد*

*زيارة ميدانية لتعزيز التعاون بين كلية الآداب وهيئة المياه: تفقد ومراجعة شاملة لخطوط الإمداد*
بربر- كلية الآداب
في خطوة تعكس حرص إدارة كلية الآداب بجامعة وادي النيل على تحسين البيئة الجامعية وتطوير بنيتها التحتية قام صباح اليوم عميد الكلية الدكتور حسن يوسف أحمد يرافقه نائبه الدكتور شهاب الدين محمد نبيل ورئيس قسم الاعلام الاستاذ شاذلي عبدالسلام والمراقب الإداري الأستاذ محمد مصطفى بزيارة رسمية إلى مقر هيئة المياه حيث كان في استقبالهم المهندس الجعلي القاسم نائب مدير الهيئة.
وجاءت هذه الزيارة بغرض التفاكر والتنسيق حول إعادة مراجعة خطوط المياه بالكلية والوقوف ميدانيا على وضع الشبكات الحالية والتأكد من جاهزيتها لتلبية احتياجات الطلاب وهيئة التدريس خاصة في ظل التحديات التي تواجه بعض المؤسسات التعليمية في الحصول على إمداد مائي مستقر.
وتناول اللقاء بين الجانبين مناقشة الحلول الفنية الممكنة وخطط الصيانة الدورية بالإضافة إلى مقترحات لتطوير الشبكة بما يواكب الزيادة في أعداد الطلاب ويضمن استمرارية الخدمة بلا انقطاع.
وفي تصريح صحفي أوضح الدكتور حسن يوسف أحمد، عميد الكلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات الأساسية داخل الكلية، قائلا:
“المياه ليست مجرد خدمة بل هي عنصر أساسي في تهيئة بيئة تعليمية مستقرة و نحن في إدارة الكلية نضع راحة طلابنا وأعضاء هيئة التدريس على رأس أولوياتنا ونعمل على معالجة أي خلل أو قصور في البنية التحتية فورا ومن هنا تأتي أهمية هذه الشراكة مع هيئة المياه التي نثق في كفاءتها وخبرتها الفنية.”
من جانبه أعرب المهندس الجعلي القاسم نائب مدير هيئة المياه عن تقديره لجهود كلية الآداب واهتمامها برفع مستوى الخدمات المقدمة لطلابها مشددا على التزام الهيئة الكامل بدعم احتياجات الكلية، وقال:
“هيئة المياه تعتبر المؤسسات التعليمية شريكا استراتيجيا ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الفني اللازم وإجراء الصيانة الفورية عند الحاجة إلى جانب العمل على تطوير الشبكة بما يضمن انسياب المياه دون انقطاع وهذه الزيارة تمثل نموذجا للتعاون المثمر بين مؤسسات التعليم والهيئات الخدمية.”
واختتمت الزيارة بجولة تفقدية مشتركة شملت مراجعة المخططات الفنية لخطوط المياه والاتفاق على آلية متابعة ميدانية خلال الأسابيع القادمة للتأكد من تنفيذ الأعمال المطلوبة بالسرعة والجودة اللازمتين.
وتعد هذه الخطوة جزءا من سلسلة تحركات كلية الآداب الرامية إلى تعزيز بنيتها التحتية وضمان استمرارية الخدمات الحيوية بما يسهم في توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الأداء الأكاديمي والأنشطة الطلابية على حد سواء.